النبهان: أسعى لتكريم عبدالرحمن الضويحي في أمسية «الأدباء»
«قامةٌ مسرحية وهامَةٌ أدبية لم تسلط عليها الأضواء كما يجب»
تمنى الفنان جاسم النبهان من اللجنة الإعلامية والثقافية في مجلس الأمة أن تقف مع الفنان الكويتي لا ضده.
يسعى الفنان الكبير جاسم النبهان إلى تكريم مجموعة من رفاق دربه، من خلال أمسيات تكريمية، لإحياء ذكراهم، وإلقاء الضوء على إبداعاتهم الفنية.في هذا الصدد، صرح الفنان جاسم النبهان لـ»الجريدة» قائلاً: «أسعى حالياً مع زميلي الفنان إبراهيم الصلال لتكريم اسم العم الراحل عبدالرحمن الضويحي، وأتمنى أن تقام أمسيات على غرار الأمسيات الرمضانية»، لافتاً إلى أن من المرجح إقامتها على مسرح الشيخة د. سعاد الصباح في رابطة الأدباء الكويتيين، بإذن الله».وأضاف النبهان: «أقوم بهذا التكريم لما يمليه علي الواجب، والحياة الرائعة واللحظات الممتعة التي قضيناها معا، إذ تربو على أربعين عاماً، لذا يجب أن أتكلم عنه، لأنه قامة مسرحية وهامة في الأدب، لم تسلط عليه الأضواء كما يجب، ولا بالشكل الصحيح».
وتابع: «وكذلك الفنان الراحل عبدالعزيز المسعود كممثل، وعبدالعزيز النمش، لكل واحد منهما خصوصيته وإبداعه وحضوره الآسر، لذا سأواصل تكريمهم مع أسماء أخرى من رفاق الدرب». وعن مشاريعه الفنية، أردف النبهان: «أستعد لتصوير مسلسل (لا موسيقى في الأحمدي)، مع المخرج محمد دحام الشمري وهو من تأليف منى الشمري التي كتبت مسلسل «كحل أسود قلب أبيض»، الذي لاقى نصيبه من النجاح على صعيد اعجاب المشاهدين والنقاد، وعلى المستوى الفني شكلاً ومضموناً، كما انتهيت من تصوير مشاهدي كضيف شرف للفيلم الكويتي الروائي الطويل «ودي أتكلم» مع المخرج صادق بهبهاني، وسيتم عرضه في المهرجانات السينمائية، ومن ثم للجمهور في الكويت».وأضاف: «بعد نجاح الجزء الأول للمسلسل التلفزيوني الثقافي الموجه للأطفال «سهيل ورحلات السندباد السبع»، الذي عُرضفي رمضان العام الماضي، صوّرت الجزء الثاني تحت عنوان «سهيل ورسالة حورس»، حيث يزور سهيل وأحفاده مصر، وقد تم تصويره ما بين القاهرة والكويت، وأتمنى أن ينال الإعجاب والنجاح، لما يقدمه البرنامج من قيمة ثقافية وأسلوب تخاطب يحترم عقلية الطفل.العمل من تأليف أحمد ثعيلب وحسام حلمي وإخراج أحمد ثعيلب، وإنتاج «دورز برودكشن» (الزين الحميضي) وسيعرض في رمضان المقبل على شاشة تلفزيون الكويت».وأشاد بالكاتبات الكويتيات بقوله: «لقد تابعت أعمال الأديبة هيا الفهد، لديها مجموعة قصص قصيرة وروايات رائعة، أتمنى أن يتم الالتفات إلى كاتباتنا الكويتيات، وأن نرى أعمالهن صوتاً وصورة».كما طالب النبهان بالوقوف إلى جانب الفنان الكويتي، حيث أورد قائلاً: «أرجو من اللجنة الإعلامية والثقافية في مجلس الأمة أن تقف مع الفنان الكويتي لا ضده، خاصة في الأعمال التراثية، وأن نكون يدا بيد، فنحن لا نتطلع إلى المكسب المادي كثيراً، لأننا اكتسبنا حب الناس ومعرفتهم، سواء داخل الكويت أو خارجها، وما نريد أن نحقق الآن من مكاسب هو لآخرتنا كجيل، فماذا قدمنا لهذا المجتمع؟ أسائل نفسي وكذلك زملاء الدرب من جيلي، فالعمل هو الباقي، على سبيل المثال مسرحية (سكانه مرته)، للراحل العم عبدالرحمن الضويحي (بوضاحي)، التي سجل فيها لحظة تطوّر الكويت وبداية اختراق هذا المجتمع بدخول السائق، ومسرحية (كازينو أم عنبر) والنقد الذاتي الجميل، ومسرحية (الجنون فنون)».يشار إلى أن آخر أعمال جاسم النبهان الدرامية «سامحني خطيت»، سيعرض نهاية الشهر الجاري، على شاشة mbc، وهو من تأليف سحاب، وإخراج عيسى ذياب، وبطولة: جاسم النبهان، شجون، عبدالله بوشهري، ريم ارحمه، حسين المنصور، سلمى سالم، مشاري البلام، محمود البلوشي، مي عبدالله، غرور وجواهر.
أتمنى الالتفات إلى كاتباتنا كي نرى أعمالهن صوتاً وصورة