في دورته الجديدة هذا العام، يسعى مهرجان القاهرة الأدبي لتسليط الضوء على تجارب الكتابة في زمن الأزمات والحروب، من خلال عيون الكتاب الذين تركوا الوطن واستقروا خارجه.

وتقام الدورة الرابعة للمهرجان من 17 إلى 22 فبراير، تحت شعار «الوطن... من بعيد»، ويتحدث فيها كتاب ونقاد وشعراء من الولايات المتحدة وكندا وفنلندا وألمانيا والدنمارك والتشيك وأنغولا ومصر وسورية عن تجارب الكتابة من خارج الوطن.

Ad

وقال مدير المهرجان محمد البعلي: «المحور الرئيسي لهذه الدورة هو الأدب المكتوب بواسطة الأدباء المهاجرين واللاجئين، والذين عاشوا فترات طويلة خارج بلادهم».

وأضاف البعلي: «هي ظاهرة لافتة وأصبحت مرصودة بشكل كبير، وفي المنطقة العربية بشكل خاص بسبب النزاعات والحروب، وبالتالي التفاعل معها أدبيا يتصاعد، ونحن كمهرجان تفاعلنا مع هذا النتاج الأدبي».

وتقام جلسات وأنشطة الملتقى في بيت السحيمي وبيت الست وسيلة وأتيليه القاهرة ومعهد جوته الألماني وكلية الألسن بجامعة عين شمس ومكتبة القاهرة وساحة روابط في وسط البلد.

ومن أبرز المشاركين في الملتقى الشاعر الأميركي مايكل مارش والكاتبة السلوفاكية إيرينا بريزنا والكاتب الأميركي من أصل هندي أخيل شارما والشاعرة السورية رشا عمران والشاعرة الفلسطينية دنيا الأمل إسماعيل.

ومن مصر الروائي وحيد الطويلة والكاتبة أميمة صبحي والمترجم خالد البلتاجي والروائي حمدي الجزار والصحافي محمد شعير.

وعن أبرز ما يميز الدورة الجديدة للمهرجان قال البعلي: «هذا العام لدينا عدد أكبر من الشعراء المشاركين مقارنة بالأعوام السابقة، خاصة الشعراء الأجانب، وسيكون للتجارب الشعرية حيز أكبر، ونتمنى أن نسلط الضوء على تجارب مختلفة من أنحاء العالم».

وتنظم المهرجان دار صفصافة للثقافة والنشر بدعم من المراكز الثقافية الغربية والسفارات الأجنبية في القاهرة ووزارة الثقافة المصرية.