تتجه عمادة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى المطالبة بإعادة النظر في تطبيق نظام بوابة القبول الإلكترونية لمختلف المؤسسات التعليمية في الكويت، «جامعة الكويت، التطبيقي، البعثات الداخلية، البعثات الخارجية»، خلال الاجتماع الدوري الذي يعقد بين عمداء القبول في مختلف المؤسسات التعليمية مع وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي خلال الفترة المقبلة.
حبيس الأدراج
وذكرت مصادر مطلعة في «التطبيقي» لـ «الجريدة»، أن مقترح بوابة القبول الإلكترونية عرض على وزير التربية وزير التعليم العالي السابق، د. محمد الفارس، الذي أشاد به، وتمنى أن يطبق على أرض الواقع في أقرب فرصة، وكانت لديه توصيات بتفعيله خلال العام الدراسي المقبل، ولكن لم يتم تفعيلها حتى الآن، وظل حبيس الأدراج حتى انتهاء عهده خلال فترة توليه الوزارة، على الرغم من أن هذا القرار نال إعجاب عمداء القبول في المؤسسات التعليمية كافة، فلماذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة على الرغم من قبوله مبدئيا؟!وأشارت المصادر إلى أن «التطبيقي» هي أكثر الجهات المتضررة في أزمة سياسة القبول التي تتكرر سنويا، لأن الهيئة هي آخر محطة يتم بها إعلان الطلبة المقبولين، وهذا الأمر يؤثر سلبا على قدرتها وإمكاناتها في قبول أعداد كبيرة تفوق الطاقة الاستيعابية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.القدرات الأكاديمية
وتابعت «أن نظام البوابة الإلكتروني مطبق في أغلب الدول المجاورة، ويساهم في توفير مقاعد لمختلف خريجي الثانوية، ويتم توزيعهم عقب الانتهاء من أداء اختبار القدرات الأكاديمية الذي يوزع الطلبة بناء على مستواه التعليمي، وبالتالي تكون هناك عدالة في توزيع المقاعد مما يؤدي لتشتيت الطلبة، ويحمي من مشكلة التسرب الطلابي الذين يقبلون بتخصصات لا يرغبون بها، أو قبول طلبة غير مستحقين لتخصص معين، مما يسفر عن حرمان المستحقين له».ولفتت إلى أن آلية البوابة الإلكترونية تمنع الازدواجية في تسجيل أكثر من تخصص أو مؤسسة تعليمية أخرى، ويقوم النظام بتوفير مقعد بناء على نتائجه، حتى لا يضيع المقاعد على طلبة مستحقين له.وأضافت المصادر أن «التطبيقي» تحاول جاهدة على تطبيقه بشكل سريع خاصة، بعد إقرار شرط اجتياز اختبار اللغة للمتقدمين على خطة البعثات الخارجية، لأن المرفوضين لن يكون لهم خيار إلى للتقديم في الجامعات الخاصة أو جامعة الكويت أو «التطبيقي» التي تعد هي أكثر جهة تضررت من أزمة القبول المتكررة سنويا».