فتح قرار ترحيل البريطاني آدم بنغيلي، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، من الأولمبياد الشتوي المقام حاليا في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية، عقب تورطه في نزاع مع حارس أمن، الباب أمام العديد من الأسئلة حول عدم اتخاذ نفس الإجراء مع أعضاء آخرين ارتكبوا مخالفات أخرى، أبرزهم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد، والإسرائيلي اليكس غيلاردي، وفقا لما جاء في تقرير نشره موقع aroundtherings.com.وأشار الموقع، المهتم بأخبار الدورات الأولمبية واللجنة الاولمبية الدولية، إلى أن الاخيرة أقامت مؤتمرا صحافيا في بيونغ تشانغ أمس، بحضور المتحدث الرسمي مارك ادامز، الذي شرح تفاصيل طرد العضو البريطاني.
واكد ان عدم كفاية الادلة، الى جانب افتراض حسن النية، كان السبب الرئيسي وراء عدم اتخاذ إجراءات مشددة مماثلة مع أعضاء آخرين ارتبطوا بالعديد من المخالفات (بينهم احمد الفهد والعضو الاسرائيلي بحسب الموقع).واقر ادامز بأن وقوع حادثة البريطاني بنغيلي خلال الالعاب الشتوية لعبت دورا كبيرا في معاقبته على الفور، علما أن عضويته في «الأولمبية» الدولية ستنتهي 25 الجاري.وكشف الموقع ان المتحدث الرسمي باسم اللجنة الاولمبية الدولية واجه سيلا من الاسئلة بخصوص التغاضي عن محاسبة الفهد بداعي أن لديه ارتباطات مع مسؤولي كرة قدم من آسيا تتهمهم وزارة العدل الأميركية بتلقي رشاوى، بينما تورط العضو الاسرائيلي في فضيحة جنسية.وكانت اللجنة الأولمبية الدولية اصدرت بيانا صحافيا قالت فيه انها ترغب في الاعتذار عن سلوك احد الاعضاء، وتشعر بالاسف البالغ للحادث الذي تسبب فيه آدم بنغيلي.واضاف البيان: «بعد مقابلة مع مسؤول لجنة الاخلاقيات والقيم باللجنة الاولمبية الدولية فإن العضو البريطاني سيرحل عن دورة الالعاب الاولمبية الشتوية المقامة حاليا في كوريا الجنوبية على الفور.يذكر أن بنغيلي 40 عاما، الذي كان متسابقا سابقا في رياضة الزلاجات الصدرية، ستنتهي فترة عضويته في لجنة الرياضيين باللجنة الاولمبية، والتي تستمر ثمانية اعوام، بنهاية الاولمبياد الحالي.من جانبه، صرح بنغيلي للموقع الإلكتروني الرسمي لاولمبياد بيونغ تشانغ بأن خلافا وقع مع أحد حراس الامن، عندما توقف خارج الفندق العائلي الأولمبي، لكنه شدد على عدم وجود أي تشابك بالايدي.
رياضة
ترحيل البريطاني بنغيلي من «بيونغ تشانغ» أثار ضجة واسعة
18-02-2018