تطبيق المرحلة الثانية لتطوير السوق نهاية مارس
هيئة الأسواق والبورصة: مرهون بنتائج إيجابية للاختبار الرابع والأخير... ولا مجال لأي نسبة خطأ
قال فريق جاهزية السوق أن نتائج الاختبار الرابع هي المعيار الذي على أساسه سيتم حسم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير البورصة.
كشف فريق جاهزية السوق أن تطبيق المرحلة الثانية من مشروع تطوير البورصة مبدئيا سيكون نهاية مارس المقبل، في حال جاءت النتائج إيجابية في الاختبار الرابع. وتم تأكيد أن نتائج الاختبار هي المعيار الذي على أساسه سيتم حسم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من عدمه، حيث إن هيئة أسواق المال دائما ما تشدد على أنه ممنوع الخطأ ولو بأي نسبة. وفي ورشة عقدت بمقر هيئة أسواق المال، تم إعلان إطلاق الاختبار الرابع والشامل الذي يمهد لتطبيق المرحلة الثانية من مشروع تطوير السوق، والذي ستشارك فيه كافة الأطراف (البورصة والمقاصة والوسطاء) بإشراف الهيئة، ويستمر أسبوعا.
وقال فريق العمل المكلف إن أطراف السوق كافة (البورصة والمقاصة وشركات الوساطة والاستثمار وأمناء الحفظ) نفذوا 3 اختبارات، وسيتم التحضير للاختبار الرابع خلال الفترة المقبلة.وأوضح فريق جاهزية السوق أنه فيما يخص قوائم تقسيم السوق، فإنها ستتم بشكل سنوي في الأحد الثاني من شهر يناير، فيما سيكون التطبيق خلال الأحد الثاني من شهر فبراير، وهكذا ستكون الدورة السنوية لهذه العملية. وبخصوص اعتراضات الشركات التي تخص المهلة الممنوحة للشركات المؤهلة للهبوط إلى سوق المزادات، اعتبر فريق جاهزية السوق أنها كافية للشركات الراغبة بتعديل أوضاعها. وأوضح الفريق أنه ستكون هناك إجراءات للمراجعة بشكل سنوي، بهدف التأكد من استيفاء الشركات المدرجة لمعايير الأسواق المختلفة، وإعادة تصنيف الشركات من سوق إلى آخر، وفقاً لنتائج تلك المراجعة، على أن يتم إعادة تصنيف الشركات على الأسواق الـ3. وتم تأكيد أن كافة تلك الإجراءات تخضع لمعايير فنية دقيقة والقوائم التي سيتم إعدادها ستعكس حالة الشركات من حيث الانتقال من سوق إلى آخر. وعليه، ستعلن البورصة «قائمة مراقبة الالتزامات المستمرة»، والتي تشمل الشركات التي لديها قصور أو أخلت بأي التزام أو أكثر من الالتزامات المستمرة للسوق الأول المفترض استمراريتها كضمانة للبقاء في هذا السوق، وكذلك قائمة الشركات القابلة للتأهيل التي تشتمل على الشركات المرشحة للانضمام إلى السوق الأول، بمجرد استيفاء المعايير الخاصة بهذا السوق، وذلك عند القيام بأي مراجعة سنوية.
فواصل التداول للأسهم
في سياق متصل، شرح فريق جاهزية السوق عملية فواصل التداول، حيث تعد فواصل التداول للأسهم أداة مهمة لتنظيم حركة الأسهم سواء صعوداً أو نزولا، بحيث يتوقف السهم لفترة قصيرة جداً، وذلك لاكتشاف أسعار جديدة بوقت كاف يستمر بها التداول بعد ذلك إلى حين الوصول إلى مستوى آخر لتفعيل فاصل التداول، وتوضح الإجراءات التالية كيفية تفعيل فواصل التداول على مستوى السهم:1- يتم افتتاح التداول وفقاً لمزاد الافتتاح المبني على سعر إغلاق اليوم السابق.2- في حال صعود أو نزول السهم بنسبة 5 في المئة، يتم إيقاف التداول على السهم لمدة دقيقتين، وذلك لعمل مزاد على السهم.3- لتحديد السعر الذي يستمر به تداول السهم، تكون حدود الطلبات والعروض لهذا المزاد 5 في المئة (حد أعلى – حد أدنى) من السعر الذي تم تحقيقه في البند 2، والذي تم بناء عليه تفعيل فاصل التداول.4- يستمر التداول إلى حين صعود أو نزول السهم 5 في المئة من السعر الذي تم تحديده في البند رقم 3.5- تستمر هذه العملية في حال الوصول إلى مستويات تفعيل فواصل التداول طوال فترة جلسة التداول.المزادات خارج المؤشرات
سوق المزادات لن يكون ضمن مؤشرات القياس الخاصة بالأسواق الرئيسة، مما يعني أنها لن تكون ذات تأثير على أي مؤشرات للسوق، علما بأنه يمكن زيادة عدد المزادات في حالة الضرورة التي تفرض نفسها، وإذا ما رأت الجهات المعنية أنها غير كافية، حيث ستكون الممارسة خير مرجع ومستند، وفيما يخص عدد الشركات لكل سوق، فتمت الإشارة الى أنه لا يوجد عدد محدد لشركات السوق الأول أو الرئيس، فالسوقان الأول والرئيس يمكنهما استيعاب كافة الشركات المدرجة في البورصة في حال انطبقت عليهم الشروط.منصة غير المدرج
وفي مبادرة إيجابية تكمل عملية تنظيم السوق المالي ككل، وتقضي على العشوائيات المعروفة بسوق الجت، بات محسوما أمر إطلاق منصة التداول للشركات غير المدرجة (OTC)، حيث سيكون ذلك عقب الانتهاء من إطلاق المرحلة الثانية. وستجرى عمليات التسوية والتقاص لهذه الصفقات عن طريق الشركة الكويتية للمقاصة، مع تقديم جميع خدمات الحفظ المركزي للشركات التي يتم تداولها عبر تلك المنصة، على أن تكون دورة التسوية لمثل هذا النوع من التداولات بشكل لحظي (T+0).وتمثل هذه المنصة وسيلة للتسهيل على مساهمي الشركات التي تنسحب ببيع أسهمهم بوجود منصة تجمع بين المتداولين لخلق سيولة أعلى وزيادة فرص التداول. تجدر الإشارة إلى أن تطبيق هذا التغيير قد لا يتزامن بشكل تام مع تطبيق المرحلة الثانية، مع احتمال تطبيقه بعد المرحلة الثانية بفترة وجيزة.فواصل التداول
1- يتم تفعيل فواصل التداول للمؤشر في حالة النزول فقط، ولا يتم تفعيلها في حالة الصعود. تقوم البورصة بإيقاف التداول لمدد زمنية محددة وفق حركة المؤشر، كما هو موضح أدناه:نسبة نزول المؤشر (عن مستوى الإقفال السابق) مدة إيقاف التداول لجميع أسهم المؤشر5% 15 دقيقة7% 30 دقيقة10% إيقاف التداول إلى نهاية اليوم2- يكون إيقاف التداول في حالة تفعيل فاصل التداول للمؤشر على أسهم كل سوق على حدة. على سبيل المثال: في حالة نزول مؤشر السوق الرئيس بنسبة 5 في المئة ونزول مؤشر السوق الأول بنسبة 2 في المئة، يتم إيقاف التداول بجميع أسهم السوق الرئيس، دون إيقاف التداول على أسهم السوق الأول. ويهدف تطبيق فواصل التداول على المؤشر إلى إتاحة الفرصة للحصول على معلومات إضافية وإجراء تحليل لموقف السوق في حالة النزول السريع، إضافة إلى الحد من تقليل الخسائر في حالة النزول الحاد للسوق بشكل عام، علما بأن فواصل التداول على المؤشرات ستكون أثناء النزول فقط. نهاية عصر الشيكات الورقية
كخطوة ثانية لما سبق طرحه في عام 2017 لمحاولة إنهاء العمل بالشيكات الورقية، والذي تمثل في إمكان تسلم الأرباح النقدية عبر التحويل المباشر لحسابات المساهمين، ولكن بشرط أن يكون حساب الشركة الموزعة للأرباح من خلال البنك ذاته للمساهم، ستمكن المرحلة الثانية الشركة الكويتية للمقاصة بتقديم خدمة التحويل الإلكتروني للأرباح النقدية، وذلك للشركات المدرجة التي تختار تلك الخدمة وللمساهمين، بغضّ النظر عن مكان وجود حسابهم المصرفي، سواء في البنك ذاته أو بنك آخر.وتعكف الجهات المسؤولة على المشروع على التخلص التام من الاعتماد على الشيكات الورقية في المرحلة الثالثة ولشيكات التداول كذلك، حيث يصبح التحويل الإلكتروني مطبقا في جميع التعاملات على الأوراق المالية.
فريق جاهزية السوق
عبدالرحمن الفيلكاوي
اختصاصي أول مكتب نائب رئيس مجلس المفوضيندعيج الصالح
مدير أول نظم معلومات الكويتية للمقاصةأحمد الجاسم
مدير تطوير المنتجات في البورصةفؤاد العتيقي
باحث إداري أول بمكتب التوعية بهيئة الأسواق