«التربية»: ندرس فصل اختبارات الصف الـ 12 عن بقية المرحلة

• «بهدف زيادة الرقابة على الطلبة في الاختبارات»
• «لن يطبق إلا بعد دراسة متأنية وربما يؤجل»

نشر في 19-02-2018
آخر تحديث 19-02-2018 | 16:24
قال الوكيل الأثري إن وزارة التربية تدرس فصل اختبارات الصف الثاني عشر عن بقية صفوف المرحلة الثانوية، لضمان الرقابة عليها بشكل أفضل.
كشـــف وكــيــــل وزارة التربيــــة د. هيثم الأثري عن مقترح يدرس حالياً لفصل اختبارات الشهادة الثانوية لطلبة الصف الثاني عشر عن اختبارات بقية صفوف المرحلة، مشيرا إلى أن الهدف منه زيادة السيطرة والمراقبة في لجان الاختبارات، بما يمنع استخدام وسائل الغش.

وقال الأثري في تصريح للصحافيين، عقب افتتاحه مؤتمر الربوت الطلابي، نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، أمس، إن «المقترح لايزال قيد الدراسة، وهو ليس متعلقاً بشهر رمضان إطلاقا، إنما لزيادة امكانية تحقيق الرقابة على الاختبارات، خصوصا فيما بتعلق بالثانوية العامة».

وشدد على أنه لن يطبق إلا بعد دراسة مستفيضة ومتأنية، وان تطبيقه العام الحالي لم يحسم وربما يؤجل إلى العام المقبل فيما لو اقر.

وفي كلمة له خلال حضوره المؤتمر أمس قال الأثري، إن «حصول طلاب الكويت على 5 ميداليات في مسابقة Infomatrix، التي أقيمت في العاصمة الرومانية بوخارست، وحظيت بمشاركة 600 طالب من 48 دولة، وحصول الكويت في عامي 2016 و2017 على المركز الأول يعد دليلا واضحا على دعم الوزارة للطلاب وتنمية مهاراتهم، إلى جانب أهمية تحقيق التعاون البناء بين المؤسسات العلمية والتعليمية، لاسيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمعلومات».

وأضاف أن «التربية» تؤمن بأهمية الأنشطة في تنمية مهارات الطلبة وتطوير امكاناتهم، و«بناءً على ذلك أنشأ قطاع التنمية التربوية والأنشطة مركز الروبوت، إيماناً بأهمية التكنولوجيا الحديثة والتقنيات العلمية في رفد عملية التعليم، ومواكبة أحدث التطورات العلمية على مستوى العالم».

وأضاف أن طلبة الكويت حصلوا على مراكز متقدمة في العديد من المسابقات العربية والعالمية، حيث جاءت هذه الإنجازات لتؤكد قدرة الكويتي على الابتكار والإبداع والتفوق.

ومن جانبه، ذكر الوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار، أن مشاركة الطلاب في المسابقات والبطولات حققت العديد من المراكز المتقدمة، وحصدت الميداليات التي تؤكد قدرات الطلاب وإبداعاتهم في المجال العلمي، لافتاً إلى دور الوزارة وقيادييها في دعم الطلاب وتوظيف طاقاتهم الإبداعية في جميع المجالات العلمية والتربوية.

بدوره، قال مدير مركز الروبوت سالم الكندري «بعد مرور 15 عاما على تأسيس المركز اتضح نجاح هذا الصرح التربوي، الذي عمل عليه أشخاص آمنوا بالشباب وبعطائهم المتفاني في خدمة هذا الوطن، وكيف يمكن أن يكونوا مؤثرين وملهمين لأقرانهم».

back to top