الكشف عن «معركة» صينية - أميركية على «الحقيبة النووية»
• ترامب يهاجم أوبرا ويتوعدها بـ... «الهزيمة»
• موسكو: لا أدلة على تدخلنا في «الرئاسية»
نشبت مناوشات واشتباكات بالأيدي بين كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، وضباط الخدمة السرية الأميركيين من ناحية، وبين مسؤولي أمن صينيين، خلال مأدبة العشاء الرسمية التي حضرها العام الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، بدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، وقرينته بنغ لي يوان، في بكين، وفقا لما نشره، أمس، الموقع الإخباري الأميركي الموثوق "أكسيوس" نقلا عن 5 مصادر.وأكدت المصادر المذكورة أن المشاحنات، التي نشبت في 9 نوفمبر الماضي، دارت حول ما يسمى "الكرة النووية" أو "الحقيبة النووية" لترامب، والتي تحوي أوامر إطلاق هجوم نووي.وفي التفاصيل، فإن مسؤولي الأمن الصينيين اعترضوا دخول ضابط من الجيش الأميركي في وفد ترامب كان يحمل "الحقيبة النووية".
وفي هذه اللحظة، كان كيلي في غرفة مجاورة، ولدى إبلاغه بالأمر، سارع وطلب من المسؤولين الأميركيين مواصلة السير بالحقيبة النووية، وتجاهل أوامر المسؤولين الصينيين. وأصدر كيلي أوامره للفريق الأميركي بحزم: "تحركوا".وحسب المصادر التي نقل عنها "أكسيوس"، حاول مسؤول أمني صيني، أن يعترض كيلي عبر الإمساك بيده، لكن المسؤول الأميركي البارز، الذي كان يشغل منصب وزير الأمن الداخلي سابقاً، دفع يده بقوة. وعلى الفور، تدخل ضباط الخدمة السرية الأميركية بمنتهى العنف، ودفعوا المسؤول الصيني أرضاً لحماية كيلي.وأكد تقرير "اكسيوس"، أن المسؤولين الصينيين لم يلمسوا حقيبة ترامب النووية.من ناحية أخرى، انتقد الرئيس الأميركي المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري على "تويتر" بسبب فقرة من برنامج "60 دقيقة" الذي تعرضه قناة "سي بي إس" وقال مرة أخرى، إنه يأمل أن تنافسه في انتخابات الرئاسة عام 2020.وأدارت وينفري، الإعلامية والممثلة التي أصبحت تساهم في برنامج قناة "سي بي إس"، نقاشا مع 14 ناخباً من الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين من مدينة غراند رابيدز في ولاية ميشيغان تناول عدداً كبيراً من الموضوعات دارت حول العام الأول من حكم ترامب. وكتب ترامب على "تويتر": "شاهدت للتو أوبرا وينفري التي تعاني من شعور قوي بعدم الأمان والتي، في لحظة أعرفها جيداً، استضافت مجموعة من الأفراد في برنامج 60 دقيقة. الأسئلة كانت منحازة والحقائق مغلوطة. آمل أن تخوض أوبرا الانتخابات حتى تنكشف وتهزم مثل كل الآخرين".وفي موسكو، أكد الكرملين أمس، عدم وجود أدلة بأن موسكو سعت للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعدما وجهت واشنطن اتهامات إلى 13 روسياً بإدارة حملة سرية للتأثير على الناخبين لمصلحة دونالد ترامب.وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "لا يوجد أي مؤشر على ضلوع الحكومة الروسية" في التأثير على الانتخابات.