وقفت ضغوط أميركية مورست على أكثر من صعيد حائلاً أمام دخول قوات الرئيس بشار الأسد أو القوات الشعبية الموالية له مدينة عفرين التي تسكنها أغلبية كردية، وتتعرض لهجوم تركي منذ نحو شهر.

وبعدما أشاعت وسائل إعلام موالية لدمشق أنباء عن قرب دخول «القوات الرديفة» عفرين، خرج قادة «وحدات حماية الشعب» الكردية (YPG) لينفوا التوصل إلى اتفاق لتسليم المنطقة إلى النظام.

Ad

وقالت مصادر إن الضغوط الأميركية سببها تخوف من وصول إيران، من خلال القوات الرديفة أو الشعبية، إلى حدود تركيا، وهو أمر ترفضه واشنطن وأنقرة معاً.

في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، أن الحكومة السورية ستواجه العواقب إذا توصلت إلى اتفاق مع الأكراد.

وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق، سقط أكثر من 75 قتيلاً بقصف مكثف، في ظل حشود عسكرية كبيرة على تخومها، بالتوازي مع وساطة روسية لدفع المعارضة للخروج إلى إدلب دون قتال.