حصد المزاد الذي أقامته شركة إدارة الأملاك العقارية «ريم» مساء أمس الأول، مبلغاً قدره 8 ملايين دينار، من خلال بيع إجمالي 28 قسيمة سكنية واستثمارية من أصل 33 قسيمة معروضة في المزاد، وقد بلغت القيمة الابتدائية لإجمالي القسائم 10.24 ملايين دينار.

وشهد المزاد عرض 27 قسيمة سكنية واقعة في منطقة الفنيطيس، وتم منها بيع 25 قسيمة سكنية، وعرض 3 قسائم سكنية في منطقة إشبيلية، بيعت منها قسيمة واحدة، وعرض 3 قسائم استثمارية في منطقة المهبولة، تم بيع اثنتين منها.

Ad

وبلغت القيمة الإجمالية الابتدائية للقسائم السكنية المبيعة ما قيمته 6.2 ملايين دينار، في حين بيعت بمبلغ 6.6 ملايين دينار، أي بزيادة بلغت نسبتها 6 في المئة، وبلغت القيمة الإجمالية الابتدائية للقسيمتين الاستثماريتين اللتين تم بيعهما 1.4 مليون دينار، وبيعتا بنفس السعر المعروض دون زيادة.

وترواحت نسبة الزيادة في القسائم السكنية، التي تمت المزايدة عليها بين 0.5 و14.9 في المئة، إذ شهدت إحدى القسائم السكنية في الفنيطيس منافسة حادة بين مواطنين، وبيعت بسعر 293 ألف دينار، فيما كان السعر الابتدائي 255 ألفاً، إذ يتميز موقعها برأس وبطن وظهر إضافة إلى ساحة.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للقطاع العقاري والمشاريع في شركة «ريم» محمد الراشد، إن المزاد امتاز بحسن التنظيم والعرض وشهد إقبالاً كبيراً من شريحة جادة من المواطنين الباحثين عن السكن، الذين تنافسوا فيما بينهم على شراء القسائم المميزة التي عرضت في المزاد.

وأشاد الراشد بالطريقة المميزة لتنظيم المزاد والشفافية الكبيرة في طرح القسائم السكنية وأسلوب عرضها على المواطنين قبل وأثناء المزاد، إذ تم عرض المزاد مباشرة للمتابعين على حساب الشركة في برامج التواصل الاجتماعي، مما انعكس إيجاباً على سير المزاد من البداية حتى النهاية، وحظي بقبول المزايدين، الذين أبدوا ارتياحاً كبيراً من أسلوب الطرح والبيع.

ولفت الراشد إلى الدور، الذي تؤديه «ريم» فيما يتعلق بتنشيط الرعاية السكنية بالكويت، والعمل على إيجاد حلول سكنية بديلة للمواطنين الكويتيين، إلى جانب الدور، الذي تؤديه بتنشيط الوضع الاقتصادي من خلال مبادراتها الجادة في هذا الجانب.