أحبط رجال جمارك ميناء الشويخ، صباح اليوم، لمحاولة تهريب كمية كبيرة من مادة "البان" المخدرة قدرت بنحو 60 ألف كيس، أخفيت بطريقة مصنعية مبتكرة، حيث وضعت داخل أجهزة هارديسك بشكل يصعب اكتشافه.

وذلك بناء على تعليمات المدير العام للإدارة العامة للجمارك، المستشار جمال الجلاوي، ونائب المدير العام لشؤون المنافذ، عدنان القضيبي، ومدير الجمارك الشمالية، حسام الصهيل، والتي تنص على ضرورة التدقيق على كافة الواردات.

Ad

وقال المستشار الجلاوي، الذي انتقل الى ميناء الشويخ للإشراف ومتابعة إجراءات الضبط، ووجه باتخاذ الإجراءات القانونية، إن ضبط مادة البان الممنوعة من قبل رجال جمارك المخلصين، ينطلق من دورهم الوطني في الذود عن أمن وتراب الكويت، مشيرا الى أن ضبطية رجال الشويخ دلالة على يقظة المفتشين وأدائهم مهام عملهم بصورة تتناسب مع الدور الوطني الذي يقومون به في حماية البلاد من جميع الممنوعات بكل أشكالها وصورها.

وأوضح أن رجال الجمارك رصدوا وجود الحاوية لفترة تجاوزت الـ 90 يوما، دون أن يتقدم أحد لتسلمها، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفض الحاوية والعثور على البان المحظور، مشيرا الى أنهم سيتصدون لكل من تسول له نفسه بتهريب الممنوعات.

من جانبه، قال عضو لجنة الإعلام الجمركي، مراقب التفتيش والاستيداع بميناء الشويخ، مساعد الحليلة، إن البان أخفي في حاوية بحجم "40 قدما" واردة من دولة عربية، مشيرا الى أن رجال الجمارك أخضعوا الحاوية للتفتيش، ليتبين أن أجهزة الهارديسك تحتوي على مادة البان المحظورة.