مبادرة «الكويت» في إعادة الإعمار وبناء المنصات الاستثمارية
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
• ومن مبادرة الكويت بمؤتمرها الدولي إلى "المبادرة " في الأدب العربي، فكما يقول المنفلوطي: تياران يجريان في الأدب العربي، غربي وعربي، فأما العربي فتمثل في المؤسسات التي حافظت على التراث العربي والإسلامي وحمته من الجمود في فترة التغريب العثماني، وكما عاشت أوروبا فترة الحياة الأدبية النشطة من علم وفلسفة وأدب في ذلك الوقت بعصر التنوير ظهر دعاة التنوير والأدب والنهضة في مصر كمحمد عبده وأستاذه جمال الدين الأفغاني اللذين تركزت أعمالهما الأدبية على الإصلاح والنهضة الأدبية. الأفغاني لم يكن عربيا إنما كان مهاجرا "مبادرا" من الشرق (أفغانستان) رغب في زيارة الحجاز فقادته الطرق إلى مصر باحثا عن النهضة العلمية والأدبية، فأحيط بطلاب العلم والمعرفة، أما محمد عبده (1849-1905) فقد تأثر بالمهاجرين الشوام، على حد تعبير مصطفى المنفلوطي في كتابه النظرات، و"بادر" في تطوير كتابة المقالة في الأدب المصري بعدما ترك الأزهر، وسار خلف ميوله الأدبية. وفي المبادرة أيضا أختتم بقول المنفلوطي: يا أيها الإنسان أقدم على عظائم الأمور ولا تلتفت يمنة ولا يسرة واخترق بسيف شجاعتك صفوف المعترضين والمنتقدين والمتهكمين فإنهم سيعترفون بفضلك ويسمونك عظيما.