ترامب يدعم مشروع قانون لرقابة شراء الأسلحة

مولر يحقّق في الاتصالات التجارية الخارجية لصهر الرئيس... ويتهم محامياً بالكذب

نشر في 21-02-2018
آخر تحديث 21-02-2018 | 00:02
عمال هنود ينقلون الحجارة قرب موقع «برج ترامب» قيد الانشاء في كولكاتا أمس (أ ف ب)
عمال هنود ينقلون الحجارة قرب موقع «برج ترامب» قيد الانشاء في كولكاتا أمس (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يؤيد تطبيق إجراءات أفضل للتحري عن الأشخاص الذين يحاولون شراء أسلحة في الولايات المتحدة.

وتحدث ترامب مع أعضاء في مجلس الشيوخ عن مشروع قانون بدعم من الحزبين يهدف إلى تحسين إجراءات التحري عن الشخص قبل السماح له بشراء سلاح، حسبما أعلنت الناطقة باسم البيت الابيض سارة ساندرز.

وقالت ساندرز: «بينما تجري المناقشات ويتم النظر في المراجعات، الرئيس يدعم جهود تحسين نظام التحري الاتحادي عن الخلفيات».

وتجدد النقاش حول الأسلحة النارية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بعد مقتل 17 تلميذا جراء إطلاق نار في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا.

وكان نيكولاس كروز (19 عاما)، وهو طالب سابق في المدرسة الثانوية، اعترف باقتحام المبنى يوم الأربعاء الماضي وفتح النار بسلاح شبه آلي.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن كروز تمكن من شراء بنادق بشكل قانوني، رغم أنه يتلقى الرعاية من عاملين في مجال الصحة العقلية.

عشاء «غريديرون»

من ناحية أخرى، من المقرر أن يشارك ترامب هذا العام بعشاء «نادي غريديرون»، وهو تجمع سنوي للسياسيين والصحافيين، ليشكل ذلك أول مشاركة من هذا القبيل للرئيس الأميركي الذي كان في السابق صعّد خلافاته الحادة مع وسائل الإعلام.

وأكدت ساندرز نية ترامب المشاركة في عشاء «غريديرون»، لكنها قالت في المقابل إن الرئيس «لم يتخذ اي قرار في شأن العشاء السنوي لمراسلي البيت الابيض».

رومني

في غضون ذلك، أبدى الرئيس الأميركي تأييده لترشح ميت رومني لمقعد في مجلس الشيوخ، في انتخابات التجديد النصفي، وذلك رغم انتقاد الأخير في شكل متكرر لحملة الرئيس الانتخابية في شكل لاذع.

وأعلن رومني، الجمعة الماضي، أنه سينافس على مقعد في مجلس الشيوخ في ولاية يوتا، حيث لن يسعى السيناتور أورين هاتش الذي يخدم منذ فترة طويلة، إلى إعادة انتخابه.

ورد رومني عبر «تويتر» قائلا: «شكراً لكم سيادة الرئيس على دعمكم. وأتمنى أن أحظى أيضاً خلال الحملة الانتخابية بدعم وتأييد شعب يوتاه».

تحقيقات مولر

على صعيد آخر، ينظر المدعي الخاص روبرت مولر المكلف التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في مساع قام بها مستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر لجذب مستثمرين أجانب، ولاسيما من روسيا والصين لتأمين التمويل لشركته العقارية خلال الفترة الانتقالية بين ترامب وتنصيبه، حسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن».

وكانت تقارير سابقة ذكرت أن تحقيق مولر يتركز فقط على اتصالات كوشنر في روسيا، وتحديدا فيما يتعلق بتحليلات بيانات الحملة وعلاقات كوشنر بمستشار الأمن القومي مايك فلين، الذي أجبر على الاستقالة، وقد وجهت إليه التهمة رسميا في هذه القضية.

ويحقق فريق مولر في محادثات كوشنر خلال الفترة الانتقالية للحصول على تمويل لشركة «كوشنر كومبانيز» المالكة لمبنى المكاتب 666 على الجادة الخامسة في نيويورك بعد انتكاسات مالية.

ووالد كوشنر هو مؤسس شركة التطوير العقاري.

وأكدت «سي إن إن»، أن فريق مولر لم يتصل بعد بشركة «كوشنر كومبانيز» أو يطلب مقابلة مسؤوليها، وأن أسباب تركيز الفريق على مستثمرين أجانب.

من ناحية أخرى، اتهم مولر المحامي أليكس فان دير زوان، بالكذب على المحققين في شأن اتصالاته مع ريك غيتس، شريك بول مانافورت، المدير السابق لحملة ترامب الرئاسية الذي يواجه هو الآخر اتهامات في التحقيقات بشأن مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وتشمل لائحة الاتهام التي يواجهها فان دير زوان، تهمة أخرى، وهي حذف أو عدم تقديم رسائل بريد إلكتروني طلبها مكتب مولر.

ويواجه غيتس ومانافورت اللذان عملا في حملة ترامب تهما في التحقيق الروسي.

back to top