لماذا وقع اختيارك على شركة الجذور للإنتاج الفني لتقدّم معها «جدو نحنوح»؟كانت البداية مع قراءة المنتج أيمن يوسف النص عن طريق شركة أخرى كان الفيلم لديها، وحين أعجبه تحدث إليّ وعقدنا جلسات عمل وتعاقدت معه. كل ما أستطيع قوله إن يوسف من المنتجين المحترمين ولم يبخل على العمل بشيء وقدم له سبل الدعم كافة من خطوات إنتاجية ودعاية.
ما هي الملاحظات التي علقت عليها شركة الإنتاج حين قررت تنفيذ المشروع؟كانت لدينا رغبة مشتركة في تقديم الفيلم للجمهور كله وفي أن يخلو من أي لفظ غير مناسب، فلا يشعر أحد بالحرج حين يشاهده، ذلك بحسب الاتفاق بيني وبين شركة الإنتاج. أُضيف إلى الموضوع تعزيز الأحداث في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، على أن تقدم بشكل مختلف تماماً وهو ما عملت عليه. لكن معظم العمل كان من النسخة الأولى منه.
تعاون وترشيحات
تربطك علاقة قوية بالمخرج سيف يوسف. كيف جاء تعاونكما أيضاً في «جدو نحنوح»؟أنا ويوسف سيف صديقان، وعملت معه في مشاريع كثيرة. كنا تحدّثنا سابقاً حول فكرة فيلم تتولى بطولته مجموعة من الشباب ويكون مناسباً للأسرة. وبطبيعة الحال، عرف أن ثمة مشروعاً بيني وبين المنتج أيمن يوسف، الذي علم أيضاً بالمشروع الذي يجمعني بالمخرج سيف يوسف من خلال مسلسل «سرايا حمدين»، فأراد أن يقدم التجربة الجديدة معنا.من صاحب الترشيحات في جدو «نحنوح»؟في الأعمال الكوميدية لا بد من توافق الأطراف كافة لتقريب المسافات. بالتأكيد أثناء الكتابة، كانت لي وللمخرج ترشيحات ووجهات نظر، كذلك الإنتاج. وفي النهاية، توافر تصوّر ضمّ الأفكار كافة.منافسة وآراء
كيف ترى منافسة فيلمك مع الأفلام المعروضة في الموسم ذاته؟الموسم السينمائي الراهن صعب، أو هو بمنزلة «تكسير العظام» نظراً إلى صغر مدته الزمنية، إذ يتجاوز الأسبوعين بأيام قليلة مقارنة بعدد الأفلام المطروحة، لا سيما أننا لم نتوقع هذا العدد من الأعمال. لكن بالمقاييس كافة اختيار التوقيت وجهة نظر تخص جهة الإنتاج.كيف ترى ردود الفعل حول فيلمك؟لا أحصل على رد الفعل من المحيطين بي غالباً، ليس بسبب المجاملة فحسب، ولكن ربما لأنهم على دراية بي فلا يضحكون على جملة قد تضحك الآخرين. لذا أبحث عن رأي الجمهور العادي الذي لا علاقة له بالصناعة. أشير هنا إلى الجمهور الذي حضر العرض الخاص وتخطى الألف مشاهد من فئات وجهات مختلفة. كان هؤلاء يضحكون على الإيفيه القوي، من ثم حصلت على ردود الفعل من أكثر من جهة، والحمد لله كنت سعيداً بها.طموح ومشاريع
إلى أي مدى حققت طموحك من هذه التجربة؟ كنت قررت بعد كتابة أفلامي السابقة التي لا يزال بعضها ينتظر العرض، أن تكون تجربتي الجديدة بسيطة، ولا أقصد بذلك أن تكون تافهة، وأعتقد أن الفيلم حينما يعرض على التلفزيون سيكون رد الفعل عليه قوياً، من ثم أكون حققت المعادلة التي أريدها.توقف فيلمك الأخير «جوز هندي» من بطولة مصطفى شعبان. ماذا عنه؟كان الفيلم يتخبّط بين شركتي إنتاج، وكان يتبقى له يوم تصوير، وبعد ذلك حُسم لصالح شركة منهما. وفعلاً، انتهت أعمال المونتاج والموسيقى، ولكن موعد عرضه لم يتحدد بعد.ماذا عن فيلمك الجديد «رحلة يوسف الذي سيعرض قريباً؟كنا قررنا طرحه في دور العرض مع نهاية فبراير الجاري. التجربة مشتركة بين مصر والمغرب وصوّرنا جزءاً كبيراً منها خارج مصر. يحاول المنتج تقديم قصة مختلفة تخاطب عقلية المشاهد، ولا يزال ينتظر تحديد توقيت آخر لعرضه قريباً.جديد
حول جديده يقول جوزيف فوزي: «أعمل على فيلمين أحدهما لا أستطيع التحدث عنه، والآخر بعنوان «طرف أول» من إنتاج المخرج سيف يوسف في أول إنتاجاته، ومن المقرر أن نبدأ التصوير خلال شهر مارس المقبل بعد الانتهاء من وضع الترشيحات، وهو فكرة خارج الصندوق وأتصور أنها ستعجب الجمهور».