المُرّة بعين البدوية والصيدلة الحديثة
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
ولا بد من الحرص في استعمالها كما تقول الحجيات (البدويات الأصيلات)، خصوصاً إذا أخذت عن طريق الفم لعلاج الإسهال أو اضطرابات الهضم والالتهابات المعوية، والنفخة والبواسير، غير أن مجلة طبية صينية نشرت بعد تحليل صمغ المُرة النباتي أنه يستطيع التعرف على الخلية السرطانية في جسم الإنسان إذا أخذ شرابا أو حقنا، ويقتلها في مكانها بكل دقة متناهية، ولم يذكر العلم بعد ميكانيكية عمل المُرة في ذلك.أما من ناحية أخرى كما تعودتم معي أن نحذر من تعارض العلاج الطبيعي (الغذائي) وسميته على المرضى ذوي العلاجات التقليدية، فعشبة المُرة تتعارض مع علاجات مرضى الضغط إذا أُخذت بجرعات عالية، فتؤدي إلى اضطرابات في عضلة القلب وتخفض الضغط والسكر، لذلك يجب الانتباه في حال حدوث هبوط سريع في أحدهما أو في الاثنين معا، كما أنها قد تؤدي إلى النزيف عند من يستعمل الأدوية المسيلة للدم، أو الأدوية المسكنة التي تحتوي على الساليسيلات (الأسبرين مثلا). كما لا ينفع معها الزنجبيل والقرفة أو العلاجات التقليدية لضبط السكر، وإذا استعملت دهانا فيجب أن يكون استعمالها بحرص شديد لما تسببه من تحسس جلدي وبقعي، وبما أنها منظم جيد للهرمونات فإنها قد تؤثر في علاجات الغدة الخاملة والمضادات الحيوية.* باحثة سموم ومعالجة بالتغذية