«الشؤون» تبرئ ساحتها من عدم توزيع أرباح على مساهمي «تعاونية الروضة»
نفى الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون في وزارة الشؤون الاجتماعية، عبدالعزيز شعيب، "ما تواتر من أنباء حول تأخر الوزارة في إجراءات انعقاد الجمعية العمومية والانتخابات الخاصة بجمعية الروضة وحولي التعاونية، وما ترتب على ذلك من عدم توزيع الأرباح السنوية على المساهمين"، مؤكدا أن "هذا الكلام عار تماما عن الصحة، ويفتقر إلى المصداقية".وأوضح شعيب، في تصريح صحافي أمس، أن "الوزارة خاطبت مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي أكثر من مرة لتحديد موعد لعقد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات، غير أنه حتى تاريخه لم يرد"، مشيرا إلى أن "هذا التأخر في الرد على مخاطبات الوزارة، ترتب عليه عدم توزيع أرباح لهذا العام".
وأكد أنه "من منطلق حرص الوزارة على عقد الجمعية العمومية للتعاونية وإجراء انتخابات في موعدها، ستتخذ الإجراءات القانونية كافة بحق المتسبب في ذلك التأخير، والتي تضمنها القانون رقم 118 لسنة 2013، الصادر بشأن الجمعيات التعاونية، والقرارات الوزارية والإدارية المنفذة له"، مشددا على أن "الوزارة تسعى إلى مساعدة مجالس إدارات الجمعيات التعاونية، وتوجيهها إلى التطبيق الأمثل للقانون، بما يضمن المحافظة على مركزها المالي، وعدم تعرض أموال المساهمين للهدر، لأنها أمانة في عنقها".إلى ذلك، كشف شعيب عن "صدور القرار الوزاري رقم 4/ت لسنة 2018، بشأن إشهار جمعية المسايل التعاونية، والنظام الأساسي لها، وذلك عقب استكمال المؤسسين الإجراءات والمستندات المطلوبة كافة، وفقا للقانون رقم 24 لسنة 1979، المعدل بالقانون 118/ 2013 بشأن الجمعيات التعاونية".وبين شعيب أن "إشهار تعاونية المسايل يرفع عدد الجمعيات والاتحادات التعاونية المشهرة لدى الوزارة والموزعة على مناطق البلاد كافة إلى 74 جمعية"، لافتا إلى أن "الوزارة تعمل على إتمام الإجراءات اللاحقة لعملية الإشهار، المتمثلة في دعوة المساهمين والمرشحين للتسجيل لعقد الجمعية العمومية الأولى، وإجراء انتخابات لاختيار أول مجلس إدارة للجمعية مكون من 9 أعضاء، وفقا للقانون".في موضوع آخر، نظمت قطاعات وإدارات وزارة الشؤون، أمس، احتفالا بالتزامن مع حلول الأعياد الوطنية وأعياد التحرير، في قسم الاستقبال بمكتب وزيرة الشؤون، شارك خلالها جميع الموظفين، وأثنى مدير إدارة مكتب الوزير، فيصل العتيبي، على هذه المبادرة من قسم الاستقبال، متمنيا للكويت مزيدا من التطور والأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي العهد".