تباين الأداء وسط تغيرات محدودة... و«دبي» الخاسر الأكبر
انقسام المحصلة الأسبوعية بين 4 مؤشرات رابحة و3 خاسرة بنسب متفاوتة
تباين إقفال مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة، ولكنها جاءت بتغيرات محدودة، حيث خسر السعري عُشر نقطة مئوية تعادل 7.74 نقاط، ليبقى على مستوى 6756.54 نقطة، وخسر «الوزني» النسبة ذاتها، والتي تساوي 0.52 نقطة، بينما سجل «كويت 15» نمواً بنسبة عُشري نقطة مئوية.
تباينت محصلة أداء مؤشرات أسواق المال الأسبوعية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وانقسمت بين 4 أسواق رابحة، وتراجع مؤشرات 3 أسواق، وتصدر الأداء مؤشر سوق المنامة بنمو قارب نقطة مئوية، وكان 0.9 في المئة، تلاه مؤشر سوق قطر بمكاسب بلغت 0.8 في المئة، وحقق مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعا بنصف نقطة مئوية، وجاء مؤشر "تاسي" السعودي رابعا، بعد أن حقق عُشري نقطة مئوية، أما الخاسرون فكانوا على تفاوت واضح، حيث تراجع مؤشر دبي بنسبة واضحة بلغت 1.3 في المئة، تلاه مسقط بنسبة 0.9 في المئة، واستقر مؤشر بورصة الكويت "السعري" بخسارة محدودة جدا لم تزد عن عُشر نقطة مئوية فقط.
مكاسب هشة
بالرغم من اللون الأخضر على مستوى 4 مؤشرات خليجية، فإن الشعور العام كان محايدا، حيث تغيرات هامشية نوعا ما ولم تزد على نقطة مئوية، وكان أفضلها مؤشر سوق المنامة، وللمرة الأولى هذا العام في صدارتها، وساعدت على ذلك حراك أسهم قطاع البنوك، الذي دائما ما يسيطر على سوق المنامة ذي السيولة الضعيفة جدا، مقارنة ببقية الأسواق الخليجية والنشاط المحدود جدا على أسهم منتقاة فقط، مما يحرك المؤشر باتجاه هذه الاسهم، وبما أن أسهم المصارف هي الأفضل أداء خلال هذه الفترة، إذن دعم لمؤشر المنامة الذي حقق نسبة 0.9 في المئة ارتفاعا لتبلغ 12.09 نقطة، ليصل الى مستوى 1351.81 نقطة.وكانت تداولات جلسة الثلاثاء هي الأبرز، حيث تجاوزت السيولة مستوى 8 ملايين دينار، وبزيادة قدرها 800 في المئة، مقارنة مع معدل الجلسات لهذا العام، وأعطت للمؤشر كل مكاسب هذا الاسبوع، حيث ربح المؤشر العام خلال تلك الجلسة 11 نقطة، وبنسبة 0.8 في المئة وبتركيز كبير على أسهم قطاع البنوك الذي استحوذ على نسبة 94 في المئة من سيولة الجلسة الاستثنائية، بينما تذبذب أداء المؤشر خلال بقية جلسات الأسبوع وبتغيرات محدودة.
مؤشر قطر يتماسك فوق 9 آلاف نقطة
ربح مؤشر السوق القطري نسبة 0.8 في المئة، تساوي 68.65 نقطة، ليتماسك فوق مستوى 9 آلاف نقطة، ويبتعد قليلا، حيث أقفل على مستوى 9096.36 نقطة تحديدا، غير أن التداولات مازالت تحتاج الى محفزات جديدة، خصوصا على المستوى الاقتصادي، بعد هدوء الأخبار السياسية والتصريحات فيما يخص الأزمة الخليجية التي لفظت شهرها الثامن ولم يستجد جديد، وتراجع ارتباط السوق القطري بأسعار النفط وتداولات مؤشرات الاسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي، وبقي محايدا معظم جلساته، وفي تطورات محدودة، حيث لم يتبين كذلك اتجاه الأسواق العالمية أو اسعار النفط خلال تعاملات الاسبوع.مكاسب اللحظة الأخيرة في «تاسي»
واستطاع مؤشر "تاسي" الخاص بسوق الأسهم السعودية الأكبر عربيا أن يتحول الى المنطقة الخضراء خلال تعاملات نهاية جلسة يوم الخميس الماضي، حيث بدا ضعيفا وباللون الأحمر، غير أن تغير حال أسواق النفط أثر في السوق السعودي خلال الساعة الأخيرة، بعد أن تجاوز خام برنت مستوى 66 دولارا، وعاد "نايمكس" فوق مستوى 62 دولارا للبرميل ليتفاءل مؤشر "تاي" ويحقق حوالي 60 نقطة، مرتدا من خسارة بحوالي 40 نقطة، ويقفل على ارتفاع جيد، منهيا الأسبوع على اللون الأخضر، مستعيدا مستوى 7500 نقطة، الذي فقده خلال بداية الجلسة التي اختصرت جلسات الأسبوع، وينتهي رابحا نسبة عُشري نقطة مئوية هي 14.75 نقطة، ليقفل على مستوى 7525.22 نقطة. وكان مؤشر سوق أبوظبي قد احتل المركز الرابع، وبنمو محدود جدا، كان نسبة 0.05 في المئة فقط هي 2.18 نقطة، بعد تداولات فاترة نوعا ما، ومحايدة معظم جلسات الأسبوع، حيث انخفض مستوى النشاط، وانتهى مؤشر سوق أبوظبي على مستوى 4579.6 نقطة بانتظار محفزات جديدة قد يكون أهمها تغيرات اسعار النفط العالمية.خسائر «دبي» 1.3%
بالرغم من ارتفاع أرباح شركة إعمار 2017 نسبة 9 في المئة، مقارنة مع 2016، فإن نتائج الربع الأخير من العام جاءت اقل من التقديرات، وكذلك كانت توزيعة السهم اقل من التقديرات السابقة، مما خلق ضغطا على سهم إعمار، ليتراجع الى ادنى مستوياته خلال 14 شهرا، ويضغط على سوق دبي، حيث إنه من الأكبر وزنا في السوق، وتراجعت نتائج قطاع السلع الاستهلاكية كاملا، وكذلك أكثر من نصف قطاع الشركات الأجنبية، ليضغط على السوق، ويسجل تراجعا بنهاية الاسبوع بنسبة 1.3 في المئة هي 43.9 نقطة، ليقفل على مستوى 3286.54 نقطة، مستمرا في اتجاه هابط في ظل انخفاض تقديرات المحفزات المستقبلية، بعد انتهاء مرحلة إعلانات أرباح العام الماضي وتوزيعات الشركات، التي دائما ما يعول عليها في أغلب الأسواق الخليجية.«مسقط» يكسر مستوى 5 آلاف نقطة
وتراجع مؤشر مسقط مجددا، وكسر مستوى 5 آلاف نقطة، وكما اشرنا "في تقرير الجريدة الأسبوعي خلال الأسبوع الماضي"، وانخفض مؤشر السوق بنسبة 0.9 في المئة تعادل 44.61 نقطة، ليقفل على مستوى 4972.01 نقطة، وهي نتيجة منطقية لتراجع نتائج معظم الشركات المدرجة وتقديرات الربع الأول من هذا العام، والذي مضى عليه شهران تقريبا دون تحسن واضح في مستوى البيئة الاقتصادية والتشغيلية في السلطنة، والتي تعول عليها الشركات لزيادة أرباحها، وفي ظل أسعار نفط غير مؤكدة وبمستويات أقل من سعر التعادل في موازنة السلطنة.«الكويتي» مستقر
تباين إقفال مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة، ولكنها جاءت بتغيرات محدودة، حيث خسر السعري عُشر نقطة مئوية تعادل 7.74 نقاط، ليبقى على مستوى 6756.54 نقطة، وخسر "الوزني" كذلك النسبة ذاتها، والتي تساوي 0.52 نقطة، ليقفل على مستوى 410.14 نقاط، بينما سجل "كويت 15" نما بنسبة عُشري نقطة مئوية تعادل 2.14 نقطة، ليقفل على مستوى 948.62 نقطة.وتباين أداء حركة متغيرات السوق الثلاثة، حيث نمت السيولة بنسبة 11 في المئة، بينما تراجع النشاط مقارنة مع الأسبوع الأسبق بنسبة 9 في المئة، واستقر عدد الصفقات على تغير سلبي بنسبة محدودة هي 2.5 في المئة تقريبا، وتوضح التغيرات، سواء بالمؤشرات الرئيسة أو بمتغيرات السوق اتجاه التداول لمصلحة الأسهم القيادية ونمو مؤشر كويت 15 دليل على ذلك وكذلك نمو السيولة، وتراجع النشاط يشير الى ابتعاد جديد عن الأسهم الصغيرة، بعد اقتراب موعد تقسيم السوق بعد شهر تقريبا، مما يؤدى الى فتور جديد في حركتها أو خروج بعض مساهميها للتعلق بالأسهم القيادية، وبتعاملات ستزيد نشاطا خلال الفترة المقبلة.