طالب مفوض الحكومة الإسبانية في إقليم الباسك شمالي البلاد، خابيير دي أندريس، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بحل مشكلة العنف في كرة القدم، عبر تحميل الأندية مسؤولية أعمال العنف التي يرتكبها مشجعوها.

وفي حوار مع محطة "أوندا سيرو"، وصف دي أندريس رابطة مشجعي أثلتيك (Herri Norte)، التي اشتبكت أمس مع مشجعي فريق سبارتاك موسكو قبل مباراة الفريقين بإياب دور الـ32 بالدوري الأوروبي بـ"شباب يرغبون في ارتكاب العنف، ويستغلون كرة القدم كساتر لممارسة العنف".

Ad

وأشار إلى أن هؤلاء المشجعين على صلة بجماعات عنف الشوارع المرتبطة بمنظمة "إيتا" الإرهابية، ولديهم خبرة في إطلاق أشياء على الشرطة "ووجدوا أمس في مشجعي سبارتاك موسكو ما يحتاجونه من أجل إثارة الفوضى".

وأضاف أن اليويفا هو من عليه حل مثل هذه المشكلات.

ولقي شرطي باسكي حتفه، أمس، إثر أزمة قلبية خلال أعمال الشغب التي اندلعب بين أنصار فريقه وصاحب الأرض، أثلتيك بلباو، في محيط ملعب سان ماميس.