ترامب يعلن عقوبات شاملة على كوريا الشمالية مع وصول إيفانكا إلى سيول

رئيس «الجمعية الوطنية للبنادق» ينتقد تسييس «مجزرة فلوريدا»

نشر في 24-02-2018
آخر تحديث 24-02-2018 | 00:00
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عقوبات هي "الأشمل" التي تفرض على كوريا الشمالية، عبر استهداف 56 شركة نقل بحري وسفينة تساعد بيونغ يانغ في "الالتفاف على العقوبات".

يأتي ذلك بعد بضع ساعات من وصول ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته إيفانكا ترامب إلى كوريا الجنوبية، لتحضر غدا الحفل الختامي للألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.

وجاء في خطاب لترامب، نشر البيت الأبيض مقاطع منه، أن الهدف من هذه العقوبات التي فصلتها وزارة الخزانة هو "مواصلة قطع مصادر العائدات والنفط التي يستخدمها النظام لتمويل برنامجه النووي وجيشه".

وسبق أن اتهم ترامب الصين بأنها تزود كوريا الشمالية بالنفط رغم العقوبات، الأمر الذي نفته بكين.

وستوفد بيونغ يانغ غدا الى حفل الختامي للألعاب الأولمبية وفدا رسميا من ثمانية اعضاء، برئاسة الجنرال كيم يونغ شول. وأكد البيت الأبيض أن لا لقاء مرتقبا بين الموفدين الأميركيين والكوريين الشماليين.

ووصلت ايفانكا إلى سيول أمس لحضور الحفل الختامي للألعاب الأولمبية، وقالت عقب وصولها مطار اينشيون على متن رحلة تجارية: "نحن في غاية السعادة لحضور الالعاب الأولمبية الشتوية 2018، ولتشجيع فريق الولايات المتحدة، ولتأكيد التزامنا القوي والمستمر مع شعب جمهورية كوريا".

الى ذلك، اتهم لوبي الأسلحة القوي في الولايات المتحدة، أمس الأول، منتقديه باستغلال حادثة إطلاق النار الدامية في مدرسة في فلوريدا لتحقيق مكاسب سياسية، في حين استجاب ترامب لمطالبات بتشديد قوانين حيازة الأسلحة مع دعوة مثيرة للجدل لتسليح الأساتذة.

ورد رئيس "الجمعية الوطنية للبنادق"، واين لابيير، على وصفه "بالتسييس المخجل للمأساة" في تصديه لتظاهرات حاشدة وتزايد الأصوات المطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة المتساهلة.

وفي تعليقاته الأولى على المجزرة التي وقعت يوم عيد الحب، وأودت بحياة 17 شخصا في ثانوية بفلوريدا، كرر لابيير اتهامات طالما وجهها للمطالبين بتشديد قوانين حيازة الأسلحة بأنهم يسعون لإلغاء الحق الدستوري الذي يكفل حق حيازة وحمل السلاح.

وقال أمام مؤتمر سنوي للمحافظين قرب واشنطن: "إنها استراتيجية كلاسيكية تطرحها حركة تنضح بالسم"، منتقدا "اشتراكيين مفترضين" في اليسار السياسي و"ما يسمى بوسائل الإعلام الإخبارية الوطنية".

في سياق آخر، أعلن المدعي الخاص الذي يحقق في التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية، أمس الأول، عن ملاحقات قضائية جديدة ضد بول مانافورت المدير السابق لحملة دونالد ترامب وشريكه السابق ريتشارد غيتس.

وتتضمن لائحة الاتهام التي وقّعها المدعي الخاص روبرت مولر، بالتفضيل 32 اتهاما جديدا تتعلق بأفعال يشتبه بأنه قام بها، بينها تهرب ضريبي وإخفاء حسابات مصرفية في الخارج.

back to top