«طالبان» تهاجم مقرات عسكرية في كابول و«داعشي أنيق» يستهدف «الاستخبارات»

«شباب» الصومال تقتل 45 قرب «الرئاسة»... وأنباء عن سقوط 50 في ماليزيا

نشر في 25-02-2018
آخر تحديث 25-02-2018 | 00:09
جنود أفغان في موقع الهجوم قرب المنطقة الدبلوماسية في كابول أمس (أ ف ب)
جنود أفغان في موقع الهجوم قرب المنطقة الدبلوماسية في كابول أمس (أ ف ب)
بعد سلسلة اعتداءات دامية لحقت بالمدنيين الأفغان، وخصوصاً في نهاية يناير، استهدفت 4 هجمات، تبنت حركة طالبان 3 منها، وتنظيم «داعش» الرابعة، القوات الحكومية، وأدت إلى مقتل 23 شخصاً، وجرح أكثر من 20.

وبفارق ساعات، هاجم انتحاريون ومسلحون قاعدة عسكرية ومقراً للشرطة ومقرين لإدارة الأمن الوطني (الاستخبارات) في العاصمة كابول، وباستثناء استهداف مقر الاستخبارات، الذي نفذه انتحاري «أنيق» وصل سيراً على الأقدام، تبنت حركة طالبان الاعتداءات الثلاثة الأخرى.

وأعلن «داعش» مسؤوليته عن مقتل 3 وجرح 5 من موظفي جهاز الاستخبارات، إذ عبر انتحاري التنظيم آخر نقطة تفتيش بلا صعوبة، وفجّر نفسه عند مدخل المبنى، في أوج الازدحام.

وفي تكتيك جديد للإفلات من حواجز المراقبة، قال مساعد الناطق باسم الوزارة نصرت رحيمي إن «الرجل كان أنيقاً ويرتدي ربطة عنق»، واعترض طريقه موظف من إدارة الأمن الوطني عند مدخل المبنى.

وبدأت سلسلة الهجمات ليل الجمعة - السبت في ولاية فرح، المحاذية لإيران، إذ صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري بأن 20 جندياً على الأقل قتلوا في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في «بالا بولوك»، المعزولة على الحدود بين ولايتي هلمند وهرات.

وتبنت «طالبان»، التي تخوض تمرداً على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة والقوات الغربية في حلف شمال الأطلسي، الهجوم، وتحدث الناطق باسمها، ذبيح الله مجاهد، عن «مقتل 20 جندياً، وخطف اثنين».

كما استهدفت الحركة موقعين للاستخبارات والجيش في هلمند، معقل مقاتلي الحركة، التي تسيطر على 10 من 14 إقليماً في هذه الولاية الجنوبية، التي تؤمن نصف إنتاج الأفيون الأفغاني.

وبعد هذه العملية، انفجرت سيارة مفخخة أمام سور مكاتب إدارة الأمن الوطني في «لشكر كاه»، عاصمة ولاية هلمند، مما أسفر عن سقوط 8 جرحى، بحسب الناطق باسم شرطة هلمند سلام أفغان.

وعلى جبهة بعيدة، تبنت حركة الشباب الصومالية استهداف القصر الرئاسي وفندقاً في مقديشو، في اعتداءين بسيارتين مفخختين أسفرا عن مقتل نحو 45 شخصاً.

واستهدف التفجير الأول، الذي أعقبه إطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية، نقطة مراقبة قرب مقر الحكومة، وبعد وقت قليل استهدف تفجير ثانٍ فندق «دوربين» القريب.

وبعد يومين من اعتقال 7 فلبينيين و3 ماليزيين، يشتبه في تورطهم بتهريب مسلحين تابعين لتنظيم داعش إلى جنوب الفلبين، عبر ولاية صباح الماليزية، استيقظت العاصمة كوالالمبور على وقع إطلاق نار كثيف، وسط أنباء عن عملية إرهابية قتل خلالها نحو 50 شخصاً، بحسب تقارير إعلامية ومشاهد بثت على «يوتيوب» في وقت مبكر أمس.

back to top