كارين سلامة: نجوميتي تأثرت سلباً وأتعرّض للقمع

كشفت الإعلامية والممثلة اللبنانية كارين سلامة أنها نادمة على رفض أحد العروض التي تلقتها من قناة غير لبنانية، وأنها تحضِّر لتقديم برنامج على شاشة رمضان 2018. أما على صعيد التمثيل، فأشارت إلى أن الأمل انكسر لكن الطموح لا يزال موجوداً، وهي تسعى إلى الوصول إلى ما تريد، وقالت في هذا السياق: «أتعرض للقمع بسبب الوضع منذ سنوات، وتأثرت نجوميتي في السنوات الأخيرة»، أضافت: «أنا على استعداد لتقديم برنامج من دون إعداد وأحاور ضيوفي لساعتين من دون تحضير مسبق».

كلام سلامة جاء في لقاء مع رالف معتوق في برنامج spot on، حيث أكّدت أنها تتقاضى راتبها من «المستقبل» دورياً مع وعود بتسديد الرواتب السابقة قريباً، وترفض الانتقال إلى محطة أخرى في حال كان الراتب أقل، فهي لا تتخلى عن «قناة المستقبل» للشهرة فحسب، كاشفة أنها تتقاضى بين ألف وثلاثة الآف دولار أميركي على الحلقة.

غياب

حول غيابها عن فيلم «حبة كراميل» أشارت سلامة إلى وعود تلقتها للمشاركة فيه، إلا أن الممثلة ماغي بو غصن أبلغتها في اتصال هاتفي بأن الشخصيات تبدّلت، وعزت عدم حضورها العرض الأول إلى انشغالها في «امتحانات ابنتها».

أما في ما يتعلق بتقييمها مسيرتها في التمثيل، فأوضحت كارين سلامة أنها لا يمكنها القول إنها نجحت «لكنني «منيحة» وخضعت لدورات في التمثيل». مع أنها لا تحمل إجازة في الإعلام والتمثيل فإنها ترفض أن يقال لها إنها من الدخلاء على المهنتين، لافتة إلى إمكان خوضها تجربة تمثيلية جديدة.

العائلة، في أولوياتها وهي تفضلها على مهنتها، وتطرح على نفسها باستمرار السؤال: «وبعدين؟»، «أخاف ولدي قلق مفرط في ذلك».

مقارنة

ترفض كارين سلامة أن تكون على طاولة مع الإعلامي بيار رباط «فلا مقارنة في الخبرة بيني وبينه، وأنا ناجحة أكثر منه، رغم أنه أعّد توليفة ناجحة لبرنامجه «منا وجرّ»، داعية إياه إلى تحسين مخارج ألفاظه، ومشيرة إلى أن لا مانع لديها في أن تكون ضيفة فيه. وتعترف بأن الإعلاميين زافين وبولا يعقوبيان أنجح منها وهي في خط متساوٍ مع الإعلامي جوزيف حويك.

وحول ما إذا لديها أصدقاء في الوسط الفني تشير إلى أن الأقرب إليها هم: ايلي أحوش، ووسام حنا، ونادين وكارين الحافي، ونتالي غلام، وجوزيف حويك.

وعزت عدم تركها «قناة المستقبل» لغاية الآن إلى عدم تلقيها عرضاً مناسباً، مشيدة بالإعلامية بولا يعقوبيان وبذكائها وحنكتها التي أكدت أنها تفتقدها على المستوى الشخصي، متمنية لها التوفيق في الانتخابات النيابية المقبلة، وكشفت أن ثمة طرحاً تم تداوله مع قناة «الجديد» وأن الـ «أم تي في» أقرب إليها بعد «المستقبل».

حول مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى أنها غير نشيطة فيها، تحديداً «تويتر»، بسبب النفاق والكذب في المنشورات، واعتبرت أن برنامج «هاشتاغ» عبر «أم تي في» يجب أن يتوقف لأنه «بلا طعمة».

في فقرة face off، كان اتصال مع الإعلامي والممثل جوزيف حويك الذي كشف عن صداقة تجمعه بكارين رغم أنهما يختلفان كثيراً، وذكر أكثر من حادثة مضحكة حصلت بينهما، لافتاً إلى أن لكارين منجداً خاصاً بها في اللغة العربية. وأشار إلى أنه سيستمر في «المستقبل» ما دام مرتاحاً، ولا ينصح زميلته بترك القناة، فلها برنامج صادق وتقول ما تريد وهي جريئة إلى أقصى الحدود.