دعا نائب الرئيس العراقي نوري المالكي أمس، العراقيين إلى المشاركة في الانتخابات العامة البرلمانية التي ستجرى في الثاني عشر من شهر مايو المقبل.

وحذر المالكي خلال تجمع لأنصاره في محافظة بابل "من المخططات الرامية إلى مقاطعة الانتخابات التي تسعى لها بعض الجهات المدعومة من الخارج"، مشيرا إلى أن "هؤلاء يحاولون تضليل الرأي العام وثني الناخبين عن المشاركة في اختيار حكومة قادرة على تلبية طموحاتهم".

Ad

وقال المالكي: "ندعو إلى المشاركة في الانتخابات وتصحيح مسار العملية السياسية وتشكيل نظام يقوم على مبدأ الأغلبية السياسية وإيقاف التدخلات الخارجية".

في سياق آخر، أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان حاكم الزاملي أمس، حرص بلاده على امتلاك منظومة "إس – 400" الصاروخية الروسية للدفاع عن نفسها ومقدساتها، ونحن ندعم بشكل جدي الحصول عليها، مشيرا إلى أن "أميركا لا تسعى إلى تسليح العراق وإعطائه المنظومات التي تتكفل بحماية أرضه وسمائه، بل ترغب في أن تكون ساحة العراق مفتوحة لتنفذ مخططاتها بشكل طبيعي".

وقال الزاملي، إن "العراق من حقه أن يمتلك أسلحة متطورة للدفاع عن أرضه وسمائه من التهديدات الجوية الخارجية"، مشيرا إلى أن "العراق بلد مستهدف ومعرض للإرهاب، ولدينا مقدسات وأضرحة لديها قدسية لدى المواطن العراقي".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، حذرت العراق الخميس الماضي، من "تبعات" عقد صفقات لشراء أسلحة روسية، وذلك وفقا لقانون "مواجهة أعداء أميركا عبر العقوبات".

وبينت نويرت، حول احتمال اقتناء بغداد منظومات "إس-400" الروسية للدفاع الجوي، أنها لا تعلم هل تم توقيع الصفقة بين العراق وروسيا حول منظومات "إس-400" أم لا.

في غضون ذلك، كشف الباحث في "مركز اليروشلمي" لدراسة المجتمع والدولة في الكيان الصهيوني بنحاس عنبري، نقلا عن تقرير أمس، أن "الولايات المتحدة الأميركية تدرس بالفعل نقل قاعدتها العسكرية أنجرليك الموجودة في تركيا الى المناطق الكردية إما في كردستان العراق أو كردستان سورية"، مضيفا، أن "مثل هذا التطور يعني تفكيك الحدود التي رسمتها اتفاقيات سايكس بيكو، واصطفاف واشنطن الى جانب الكرد والتشجيع على قيام دولة كردية.

إلى ذلك، أصدرت محكمة عراقية أمس، حكما بالإعدام بحق 15 امرأة تركية بتهمة الانتماء الى تنظيم داعش.

وقال مصدر قضائي، إن "قاضي المحكمة الجنائية أصدر الحكم بالإعدام بحق 15 امرأة تركية بعد إقرارهن بالانتماء لتنظيم داعش"، فيما حكم على تركية أخرى بالسجن المؤبد.

إلى ذلك، صرح مصدر أمني عراقي أمس، بأن قوات من "حركة عصائب أهل الحق" تمكنت من قتل انتحاري حاول تفجير نفسه في مقر مكتب الحركة وسط مدينة كركوك. وقال المصدر، إن "انفجار الانتحاري أدى إلى إصابة ثلاثة حراس بجروح طفيفة".

وكان العشرات من قوات الحشد الشعبي قتلوا الأسبوع الماضي في كمين نفذته عناصر من تنظيم داعش استهدفهم في إحدى المناطق التابعة لقضاء الحويجة غرب مدينة كركوك.