سوق الأسهم الأميركي قد يهبط 25% بنهاية العام

قال مصرف «غولدمان ساكس» إن بلوغ عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات 4.5 في المئة بحلول نهاية العام، سيؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة، لكن أثره الأكبر سيظهر في سوق الأسهم.

وأضاف محللو المصرف في مذكرتهم الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن السيناريو الأساسي المتوقع هو بلوغ عائدات هذه السندات 3.25 في المئة بحلول نهاية عام 2018، لكن ارتفاعها إلى 4.50 في المئة سيؤثر بشكل بالغ على الأسهم.

وتابعوا أن الاقتصاد الأميركي ربما يعاني تباطؤا حادا، لكنه لن ينحرف إلى منطقة الركود، حال بلغت عائدات سندات الخزانة 4.50 في المئة، أما الأسهم فستشهد انخفاضًا بنسبة تتراوح بين 20 في المئة إلى 25 في المئة.

وعن أداء الأسواق المالية، ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تعاملات امس بدعم من ارتفاع الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، لكنها قلصت مكاسبها عند الإغلاق مع ارتفاع الين عقب تصريحات رئيس بنك اليابان.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «نيكي» 1.19 في المئة إلى 22153 نقطة، بعدما لامس خلال الجلسة مستوى 22226 نقطة، وهو الأعلى منذ السابع من فبراير، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا «توبكس» 0.8 في المئة عند 1774 نقطة.

أيضاً، ارتفعت الأسهم الصينية خلال جلسة امس لتمدد مكاسبها للجلسة السادسة على التوالي، بدعم من مقترح إلغاء بند دستوري يحد الخدمة الرئاسية بفترتين فقط، مما يعزز احتمالية بقاء الرئيس الصيني «شس» في منصبه بعد انتهاء فترة ولايته الثانية.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 1.2 في المئة عند 3329 نقطة، كما صعد المؤشر الأصغر «شنتشن» 2.25 في المئة.

كما صعدت أسهم هونغ كونغ إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بدعم من أسهم الشركات العقارية، ليغلق مؤشر «هانغ سنغ» مرتفعاً 0.7 في المئة عند 31498 نقطة.