مواجهة نارية بين برقان وخيطان لحسم المقعد الأخير لممتاز «اليد»

تتجه أنظار عشاق كرة اليد إلى صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية، في السادسة مساء اليوم، لمتابعة اللقاء المرتقب بين برقان وخيطان، لحسم بطاقة التأهل الخامسة الأخيرة للدوري الممتاز، وتليها في السابعة والنصف مساء مباراة أخرى تجمع بين كاظمة والتضامن، وتسبقهما في الرابعة والنصف مساء مباراة الشباب والقرين، ضمن منافسات الجولة الـ15 الأخيرة من الدوري العام.

وكانت 4 فرق حجزت مقاعدها في الدوري الممتاز، هي الكويت والسالمية وكاظمة والصليبيخات، يتنافس منها الثلاثة الأوائل على نقاط الأفضلية، 3 للأول و2 للثاني و1 للثالث.

اللقاء المنتظر

ويعتبر اللقاء الأول بين برقان الخامس بـ18 نقطة وخيطان السادس بـ16 نقطة هو المنتظر اليوم، لما يحمله من ندية متوقعة وأهمية خاصة، لأن نتيجته ستكون فاصلة في الكشف عن هوية صاحب البطاقة الأخيرة بين الخمسة الكبار.

ونظريا تبدو فرص برقان أفضل في حسم المقعد، لأنه سيدخل اللقاء بفرصتين، الفوز أو التعادل، بينما سيكون خيطان بفرصة واحدة هي الفوز، لانتزاع المركز الخامس وبطاقة التأهل.

ويأمل مدرب برقان الجزائري محمد مسعودان ترجمة عروضه الجيدة خلال البطولة، وتأكيد أحقيته في اللعب بين الخمسة الكبار، من خلال تقديم عرض جيد يظفر فيه بالنتيجة ويحسم تأهله، مدعوما بخبرة سعد سالم وطلال فيروز ونصير حسن وحسين جابر، لكن الفريق سيفقد جهود حارسه الأساسي فهد كرم بداعي الإصابة.

على الجانب الآخر، يعمل مدرب خيطان الوطني إسماعيل عبدالقدوس جاهدا على إثبات مدى تطور فريقه هذا الموسم، طمعا في استعادة أمجاد الماضي، رغم أنه يدرك مدى صعوبة المهمة، لذلك سيلقي بكل أوراقه الرابحة في المباراة، خاصة علي أشكناني وعبدالعزيز جاسم والمخضرم صالح الجيماز وفهد الهاجري لتحقيق غايته.

كاظمة والتضامن

وفي المباراة الثانية ستكون الفرصة سانحة أمام كاظمة الثالث برصيد 23 نقطة، لتحقيق فوز في متناول يده على حساب التضامن الأخير بدون رصيد، طمعا في الارتقاء إلى وصافة الترتيب وحصد نقطتي الأفضلية في حالة خسارة السالمية بـ24 نقطة أمام الكويت المتصدر بـ26 نقطة غدا في ختام الدوري.

أما المباراة الثالثة فستكون تحصيل حاصل، لان الفريقين الشباب التاسع بـ10 نقاط والقرين السابع بـ14 نقطة خارج حسبة التأهل للدوري الممتاز، لكن نتيجتها ربما تكون مؤثرة في ترتيب الفريقين في البطولة قبل خوض منافسات دوري الدرجة الأولى.