سادت حالة من الهدوء الحذر مدينة سبها جنوب ليبيا التي تعيش على شفير معركة ضروس بسبب خلافات قديمة متجددة. وأكدت تقارير أن سبعين أسرة نزحت من مناطق الطيوري القريبة من المناطق التي شهدت قتالا ضاريا الخميس والجمعة الماضيين، بين مجموعات مسلحة مختلفة، وسط مخاوف من عوة القتال في أي وقت. وكان الجيش الوطني الليبي أعلن أمس الأول إرسال تعزيزات إلى سبها بعدما أعلنت بلديتها أنها تتعرض لـ"غزو من قوات مرتزقة تشادية وسودانية احتلت أحياءً فيها".
Ad