«الصحة»: مركز متكامل للسمع والنطق في «العدان» قريباً
التوسع في إنشاء عيادات تخصصية لاختبارات السمع والنطق
تعتزم وزارة الصحة التوسع في إنشاء عيادات تخصصية لاختبارات السمع والنطق في المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الأولية، إضافة إلى التوسع في إنشاء مزيد من عيادات الأنف والأذن والحنجرة في المراكز الصحية.
كشفت مصادر صحية مطلعة انه سيتم الانتهاء قريبا من إنشاء مركز متكامل للسمع والنطق في مستشفى العدان، على مساحة 1000 متر مربع، لتقديم خدمات السمع والنطق لأهالي منطقة الأحمدي.وقالت المصادر لـ"الجريدة"، إن وزارة الصحة تعتزم التوسع في إنشاء عيادات تخصصية لاختبارات السمع والنطق في المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الأولية، والتي كانت تُجرى سابقا بمركز الشيخ سالم العلي لعلاج النطق والسمع فقط، إلى جانب التوسع في إنشاء مزيد من عيادات الأنف والأذن والحنجرة في المراكز الصحية.وأكدت أن عدد المراكز التي تضم عيادات أنف وأذن وحنجرة في مناطق الكويت تصل إلى 17 مركزا صحيا، لافتة إلى تزايد افتتاح عيادات الأنف والأذن والحنجرة في جميع المستشفيات العامة في البلاد.
وأشارت إلى أن الوزارة ستحتفل يوم 3 مارس المقبل، باليوم العالمي للسمع، من خلال إقامة العديد من الفعاليات في أقسام ووحدات الأنف والأذن والحنجرة في المستشفيات المختلفة، وعلى رأسها مستشفى زين ومركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق، لافتة إلى أن اليوم العالمي، الذي يأتي تحت شعار "سماع المستقبل"، يهدف إلى لفت الانتباه إلى الزيادة المتوقعة في عدد الأشخاص الذين يعانون فقدان السمع في جميع أنحاء العالم خلال السنوات المقبلة. وأكدت أهمية تشخيص فقدان السمع في وقت مبكر من خلال تشخيص وعلاج من يعانون التهاب الأذن الوسطى، وتوفير الحماية من الأصوات العالية والضوضاء التي قد تسبب التلف للشعيرات الدموية الدقيقة في الأذن، مشيرة إلى أن فقدان السمع يكبد الاقتصاد العالمي تكاليف باهظة تقدر بنحو 750 مليار دولار سنويا، وذلك وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.وأوضحت أن اليوم العالمي للسمع يهدف إلى زيادة الوعي بشأن كيفية الوقاية من الصمم وفقدان السمع وتعزيز رعاية الأذن والسمع في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه سيتم التركيز على الاستراتيجيات الوقائية لوقف ارتفاع أعداد المصابين بفقدان السمع وضمان الوصول إلى خدمات إعادة التأهيل اللازمة لمن يعانون فقدان السمع.وشددت على أهمية تشخيص فقدان السمع في وقت مبكر من خلال فحص حديثي الولادة والأطفال في سن الدراسة وفحص البالغين الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة، ثم تقديم وسائل تقويم السمع، بالإضافة إلى خدمات إعادة التأهيل. ودعت المصادر إلى تخصيص الموارد لتشخيص وعلاج فقدان السمع ودمج رعاية الأذن والسمع في النظم الصحية وتنفيذ برامج معنية بالتشخيص المبكر والعلاج وزيادة الوعي بين قطاعات المجتمع.