قاعدة حميميم الروسية تحذر من امتلاك مسلحي الغوطة مضادات جوية أميركية

نشر في 27-02-2018 | 20:37
آخر تحديث 27-02-2018 | 20:37
No Image Caption
حذر المتحدث الرسمي باسم قاعدة حميميم العسكرية الروسية في مدينة اللاذقية السورية، أليكسندر إيفانوف، في تصريح نقلته صفحات القاعدة العسكرية على مواقع التواصل الاجتماعي، من امتلاك فصائل المعارضة السورية في الغوطة مضادات طيران.

وقال إيفانوف "لا نستبعد امتلاك التنظيمات المتمردة أو المتطرفة في الغوطة الشرقية لأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف، وصول صواريخ "التاو" الأمريكية إلى هذه المنطقة يفتح المجال أمام العديد من الاحتمالات التي قد تكون كارثية بفعل التصرفات الأمريكية غير المسؤولة".

وفشلت الهدنة التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية لمدة 5 ساعات اليوم من خروج أحد من الغوطة الشرقية، إلا أن ساعات الهدنة قلصت أعداد القتلى والجرحى وعدد الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة اليوم الثلاثاء.

وقال مصدر في الدفاع المدني العامل في غوطة دمشق الشرقية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "قتل 12 شخصاً وأصيب عشرات الجرحى في بينهم 5 قتلى في بلدتي مسرابا وبيت سوى و2 في دوما والباقي في عدد من البلدات الاخرى".

وأكد المصدر أن الطيران الحربي "شن أكثر من 42 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منها 10 غارات جوية على بلدة حوش الضواهرة و9 غارات جوية مدينة حرستا، كما القلى الطيران المروحي براميل متفجرة على كل من بلدتي حوش الضواهرة والشيفونية في حين وزعت الغارات الجوية على بلدات زملكا وكفر بطنا وعربين وجسرين".

ومن جانبه حمل مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سورية مسلحي المعارضة "مسؤولية الفشل الهدنة الإنسانية الأولى بغوطة دمشق الشرقية، حيث لم يتمكن أحد من الأهالي من مغادرتها بالممر الإنساني".

وقال متحدث باسم المركز، اللواء فلاديمير زولوتوخين، في تصريح صحفي إلى إنه "لم يسجل أي خروج بحلول الساعة 1430 اليوم الثلاثاء، وأوضح أن الوضع في المنطقة شديد التعقيد وأن الحافلات وسيارات الإسعاف المخصصة لخروج المدنيين لا تزال واقفة في مكانها، لكن المسلحين لم يسمحوا لأحد بالخروج".

واتهمت فصائل المعارضة القوات الحكومية بأنها قامت بقصف المعبر الذي حدد لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية على اطراف مخيم الوافدين شمال شرق دمشق.

وقال مصدر في غرفة عمليات بأنهم ظلموا التابعة لفصائل المعارضة في الغوطة لـ(د.ب.أ) "قامت القوات الحكومية باستهداف معبر مخيم الوافدين وادعائهم أن ثوار الغوطة الشرقية من قام بالقصف حيث قام إعلام النظام بحملة ترويج عن خروج آمن للمدنيين وضعهم في مركز إيواء".

back to top