ضحايا «الشللية» في الجامعة د. طلال الجسار مثال آخر
![وليد عبدالله الغانم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/874_1666205680.jpg)
د. حامد العازمي معالي وزير التربية ليس ببعيد عن الجسم الجامعي، والأستاذ الفاضل د. حسين الأنصاري مدير الجامعة عرف عنه رفضه للظلم، وأتمنى عليهما التحقق من قضية الدكتور «طلال الجسار» والاطلاع على قرار مجلس الجامعة في الاجتماع رقم 4/2014 بتاريخ 9/12/2014 ونصه «الموافقة على انتداب الدكتور طلال الجسار ندباً كلياً لتدريس عبء دراسي كامل بكلية الآداب لمدة ثلاث سنوات على أن يستوفي خلال هذه المدة الشروط المقررة ليتم النظر في تعيينه في ضوء ما يتم من تقييم لأدائه». فهل يعقل في دولة المؤسسات أن تتم عرقلة تنفيذ القرارات الرسمية سنوات لأسباب مجهولة؟ وهل يعقل أن يحارب الشاب الكويتي في مستقبله الوظيفي الذي تنفق عليه الدولة أموالاً طائلة لإعداده لخدمة بلاده؟ إن قضية د. «طلال الجسار» بين أيديكم فإن كان له حق ضائع بسبب الشللية والشخصانية، فيجب إنصافه وإعادة الأمور إلى نصابها، وإن كان عدم إعادة تعيينه متفقا مع المصلحة العامة فهذا شأن آخر على الجميع قبول نتائجه إن كان بالعدل والإنصاف لا بالظلم والشللية والبهتان، وهذه أمانة في رقبة كل مسؤول في الدولة. والله الموفق.