استمرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة بالارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.04 في المئة، تعادل 2.53 نقطة، ليقفل على مستوى 6772.83 نقطة، وكذلك ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.26 في المئة هي 1.09 نقطة، مقفلا على مستوى 413.98 نقطة، وكسب مؤشر كويت 15 بنسبة 0.31 في المئة هي 2.94 نقطة، ليقفل على مستوى 958.03 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات بشكل واضح قياسا على أداء جلسة أمس الأول، وبلغت السيولة أمس 12.2 مليون دينار، منخفضة عن مستوياتها أمس الأول، لكن بشكل محدود جدا، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة 67.1 مليون سهم، نفذت من خلال 2676 صفقة.

Ad

الأسهم الصغيرة

تكاد تعاملات الأسهم الصغيرة والمضاربية تختفي من تداولات جلسات بورصة الكويت، فعادت الصدارة للأسهم القيادية، سواء من ناحية السيولة أو النشاط، ولم يشارك بالأفضل نشاطا سوى سهمي الإثمار وأجوان، بينما تراجعت تعاملات معظم الأسهم المضاربية والصغيرة وكتل استثمارية كبيرة تكاد تختفى بمجموع اسهمها الذي يتجاوز 5 شركات، ويصل الى 10 شركات في بعضها، فالسوق مقبل على تقسيم وإدراج في فوتسي راسل وتوزيع أرباح سنوية وإعلان نتائج الربع الأول من هذا العام، وجميع ما سبق لا مصلحة للأسهم الصغيرة وكثير من الكتل فيه، فيزداد التركيز على تعاملات الأسهم التشغيلية والنشيطة، ويزداد الابتعاد عن أسهم الخشاش أو الورقية وبعض الأسهم ذات التشغيل، ولكن من دون سيولة تداول يومي، ودفعت تعاملات الأسهم القيادية مؤشرات السوق الثلاثة الى النمو والإقفال على اللون الأخضر للجلسة الرابعة على التوالي.

وعلى العكس من ذلك، جاءت تعاملات مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تراجعت مؤشرات معظمها خصوصا القطري الذي فقد نسبة 3 في المئة، وخسر مستوى 9 آلاف نقطة، وهي أكبر خسارة له خلال هذا العام، وتراجع دبي بنسبة فاقت 1 في المئة، وكذلك خسرت أسواق السعودية وأبوظبي، وكانت خسارة الداو بـ 400 نقطة أمس الأول، مؤثرة على مستوى مؤشرات الأسواق الخاسرة، ولكن عادت أسعار النفط وارتفعت أمس، ليصل برنت الى 66 دولارا للبرميل، وبقى نايمكس حول 62 دولارا للبرميل.

أداء القطاعات

تلونت القطاعات باللون الأخضر في جلسة أمس، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي مواد أساسية بـ 12 نقطة، واتصالات بـ 4.9 نقاط، وتأمين والنفط والغاز بـ 2.7 نقطة لكل منهما، وعقار بـ 2.2 نقطة، وخدمات مالية بـ 2.1 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.8 نقطة، وبنوك بـ 0.4 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي صناعية بـ 3.5 نقاط، وتكنولوجيا بـ 1.1 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 0.8 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية، وبقيت من دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.7 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 1 في المئة، تلاه سهم خليج ب بتداول 1.5 مليون دينار وبأرباح بنسبة 1.9 في المئة، ثم سهم بيتك متداولا 1.5 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.34 في المئة، ورابعا سهم أهلي متحد بتداولات بلغت 1.5 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 0.46 في المئة، وأخيرا سهم وطني بتداول 1 مليون دينار وبنمو بنصف نقطة مئوية.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم الإثمار، حيث تداول بكمية بلغت 12.1 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 3.9 في المئة، وجاء ثانيا سهم أهلي متحد بتداول 6.9 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.46 في المئة، كما أسلفنا، وجاء ثالثا سهم خليج ب بتداول 6 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة، وجاء رابعا سهم الامتياز بتداولات بلغت 4.3 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 1.3 في المئة، وجاء خامسا سهم متداولا 4 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.91 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم آبار، حيث ارتفع بنسبة 19.8 في المئة، تلاه سهم وطنية د ق بنسبة 18.7 في المئة، ثم سهم وربة ت بنسبة 15 في المئة، ورابعا سهم قيوين أ بنسبة 8 في المئة، وأخيرا سهم حيات كوم بنسبة 6.8 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا أمس سهم عمار، حيث انخفض بنسبة 15.2 في المئة، تلاه سهم مراكز بنسبة 13.4 في المئة، ثم سهم أسمنت خليج بنسبة 7.5 في المئة، ورابعا سهم تنظيف بنسبة 5.8 في المئة، وأخيرا سهم الرابطة.