خاص

طلبة التربية لـ الجريدة.: شرط المعدل يعوق «الدراسات العليا»

طالبوا بضرورة إعادة النظر في بعض الشروط ومراعاة ظروف الدارسين

نشر في 01-03-2018
آخر تحديث 01-03-2018 | 00:03
No Image Caption
تمنت مجموعة من الطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم في كلية التربية بجامعة الكويت إعادة النظر في شرط المعدل ومحدودية المقاعد من أجل استكمال الطلبة الراغبين دراساتهم العليا.
طالب مجموعة من الطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم في كلية التربية بجامعة الكويت بضرورة إعادة النظر في شروط استكمال دراساتهم العليا داخل جامعة الكويت، مؤكدين أن بعض الشروط كشرط المعدل وعدد المقاعد يعوقان استكمال دراساتهم، ويقفان حاجزا أمام مسيرتهم التعليمية، مطالبين المسؤولين بضرورة مراعاة ظروف الطلبة الذين لا يستطيعون استكمال دراساتهم في الخارج، والسبيل الوحيد لهم في استكمالها داخل الكويت.

«الجريدة» التقت مجموعة من الطلبة بشأن مطالبتهم بالنظر في شروط استكمال دراساتهم العليا، وجاءت آراؤهم كالتالي:

بداية، قال الطالب في كلية التربية، سعد الوعلان، إنه «يطمح بعد تخرجه في استكمال دراساته العليا، إلا أنه يواجه بعض المعوقات التي تحول دون ذلك، مثل بعض الشروط التي تطلبها كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت، ومن أهمها نسبة المعدل الدراسي، حيث يشترط ألا يقل المعدل التخصصي عن 3 نقاط، متمنيا أن يتم تخفيض نسبة القبول إلى جيد جدا، حتى يتسنى له استكمال دراسته داخل الكويت».

وأوضح الوعلان لـ «الجريدة»، أن الدراسات العليا تزيد من قدرات المعلم في تطوير مهاراته التعليمية، وتنمي قدراته على إعطاء ما لديه من إمكانات للطالب، وتطور طرق وسبل التعليم بما فيه مصلحة التعليم والطالب»، موضحا أنه في الدول المتقدمة تحرص المؤسسات التعليمية على أن يكون المعلمون من أصحاب الشهادات العليا، لما يكتسبونه من مهارات وقدرات متقدمة.

وأشار إلى أن الكثير من الطلبة يطمحون في استكمال دراساتهم داخل الكويت، ولا تتوافر هذه الفرصة إلا في جامعة الكويت، متمنيا من المسؤولين إعادة النظر في شروط القبول وزيادة عدد مقاعد الدراسات العليا، وإعطاء فرصة للخريجين لاستكمال دراساتهم في جامعتهم.

من جانبه، قال الطالب الخريج راشد الحريجي، وهو حاصل على مؤهله من جامعة الكويت إن هناك شرطا إلزاميا على الجميع، وهو معدل عام 3 نقاط، ومعدل تخصص 2.67، فضلا عن شرط التوفل والإيلز، الذي يشترط الحصول على نسبة معينة حسب كل تخصص، وفي هذه الحالة يكون الطالب مقيدا في دراساته العليا، موضحا أن الطلبة الذين تواجههم بعض الظروف في مرحلة البكالوريوس تنعكس على مشوارهم التعليمي في بقية حياتهم عن طريق شروط الجامعة الخاصة بالمعدل، ومبينا أنه لا يكون لها مخرج إلا باستكمال دراساتهم في الخارج، وهذا يشترط اجتياز عامين من التوظيف، في المقابل تقدم بعض الجامعات العربية النظام الدولي الذي يسمح للطالب بالدراسة بنظام عطل نهاية الأسبوع، وهذا يتطلب موافقة جهة العمل.

مهارات كبيرة

وبين الحريجي أن دولة الكويت مقبلة على نهضة في مجال التعليم، وتحتاج الى كوادر كبيرة من حملة الدراسات العليا، فيجب أن يفسح لهم المجال في استكمال دراساتهم العليا بالدكتوراه والماجستير، داعيا المسؤولين الى ضرورة التسهيل على الطلبة، والتخفيف عنهم في استكمال دراساتهم، لما لها من فائدة كبيرة على الدولة والمؤسسات التعليمية في المستقبل.

من جانبه، قال الطالب أحمد الحلفي إن حملة الشهادات العليا يعودون بالنفع على مجتمعهم، وخاصة في مجال التعليم والتربية، لما يحملونه من مهارات كبيرة في مجال التعليم ووضع خطط تعليمية تواكب التطور في مختلف دول العالم، وكذلك إضافة مهارات مهمة وفعالة في مجال التعليم.

وبين الحلفي أن كثيرا من الطلبة يطمحون في استكمال دراساتهم العليا داخل الكويت، إلا أن المعوقات التي تواجههم تحول دون هذا الهدف، مناشدا المسؤولين ضرورة إعادة النظر في هذه الشروط التي توقف حلم الطلبة.

من جهته، ذكر الطالب عبدالله الشمري أن كثيرا من الطلبة يرغبون في استكمال دراساتهم العليا، ولكن محدودية الطاقة الاستيعابية والمعدل التقديري من أسباب لجوء كثير من الطلبة للدراسة في الخارج، على الرغم من رغبتهم في استكمالها داخل الكويت، متمنيا من الجامعة إعادة النظر بها وزيادة المقاعد وتخفيض المعدل حتى يتسنى للجميع تحقيق أحلامهم.

back to top