خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يبدون قرفاً سريعاً إزاء روائح الجسم الكريهة، يفضلون القادة الذين ينظر إليهم على أنهم "متسلطون"، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع إقرار الباحثين بـ"محدودية" تلك الدراسة.

هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة رويال سوسايتي أوبن ساينس، أمس، هي نتيجة 3 تحقيقات إلكترونية أجري أحدها على مواطنين أميركيين في أكتوبر 2016 قبيل الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز ترامب على منافسته هيلاري كلينتون. وكان ينظر إلى المرشح الجمهوري على أنه "حامل لرسالة تسلطية بشكل خاص"، وفق الباحثين.

Ad

وقد أظهرت الدراسة أن "الأشخاص الذين أبدوا قرفاً أكبر إزاء الروائح الكريهة كانوا أكثر ميلاً للتصويت لترامب، مقارنة مع من هم أقل حساسية" إزاء هذه الروائح، وفق الباحث يوناس أولوفسون من قسم علم النفس في جامعة استكهولم، وهو أحد معدي الدراسة.

لكن كيف يمكن تفسير هذا الترابط بين الانزعاج الفائق من روائح الجسم الكريهة (كالتعرق أو الغائط أو البول)، والميل إلى تأييد الأنظمة الاستبدادية؟ هذا الأمر قد يكون نابعاً من الرغبة في الحماية من المرض، كما يقول الباحثون.