أكدت دولة الكويت اليوم الخميس أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان أن ظاهرة الارهاب لا ترتبط بدين أو لون أو عرق معين وأنها تشكل أكبر تهديد على الأمن والسلم الدوليين.

جاء ذلك في كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم أمام دورة المجلس الـ 37 في اطار الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة ما يعرف بالإرهاب في جنيف.

Ad

وأضاف السفير الغنيم أن الإرهاب لا يشكل فقط خطراً على حياة الأفراد والمجتمعات بل يعد عائقاً رئيسياً تجاه حماية وتعزيز حقوق الانسان وتطبيق أعمال أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 الأمر الذي يتطلب ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب لتحقيق الاستقرار في الدول والمجتمعات.

وأكد الغنيم حرص دولة الكويت على ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره عبر مشاركتها الفعّالة مع المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة وذلك من خلال استضافتها مؤخراً أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

وأوضح السفير أن جهود الكويت لم تقتصر على هذا الحد بل استضافت خمسة اجتماعات معنية بمكافحة الإرهاب مثل اجتماع المجموعة المعنية بالاستقرار واجتماع المجموعة المصغرة للتحالف الدولي والاجتماع الخاص للمجموعة المعنية بالرسائل المضادة واجتماع المجموعة المعنية بمنع تمويل الإرهاب والاجتماع المعني بمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

وأكد على أن الكويت تجدد موقفها الثابت والراسخ تجاه مكافحة الإرهاب كما تدين وتستنكر بشدة كافة الأعمال والأفعال الإرهابية حول العالم.

يُذكر أن الدورة الـ 37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تتواصل من 26 فبراير الماضي إلى 23 مارس الجاري لمناقشة تقارير وملفات أوضاع حقوق الإنسان في العالم سواء تلك المتعلقة بدول بعينها أو بموضوعات حقوق الإنسان بالتفصيل في حوارات تفاعلية بين الحكومات وخبراء الأمم المتحدة وممثلي منظمات المجتمع المدني.