أشاد الأمين العام السابق للأمانة العامة للأوقاف،

د. عبدالمحسن الخرافي، بالدور الحيوي الذي تقوم به ماليزيا في مجال إحياء الوقف ودعمه.

Ad

جاء ذلك خلال مشاركة الخرافي في منتدى التعليم العالي الماليزي بعنوان "إحياء الوقف" بالعاصمة الماليزية كوالامبور، حيث ألقى كلمة ركز فيها على الإشراقات الحضارية للوقف في مسيرة الأمة الإسلامية، بما فيه دعم التنمية والالتزامات الذاتية من قبل مؤسسة الوقف تجاه المجتمع الإسلامي.

وأوضح الضمانات الشرعية والقانونية لاستدامة الوقف وحفظه في ضوء احترام الاختصاص، وتأكيد استيعاب المؤسسات الوقفية لجميع أشكال الرقابة الشرعية والقانونية والمحاسبية.

ولفت الى الجانب الشمولي في الطيف الواسع لجميع مناحي الحياة التي يمكن أن يتصدى لها الوقف، حيث يستطيع الفقير الوقف قبل الغني، والصغير قبل الكبير. كما أشار الى نماذج من الإبداعات الحضارية على المستوى البشري وغير البشري في عالم الحيوان والطير، وختم بالدعوة الى الأشكال الجديدة المقترحة للموقفين الجدد مثل:

- وقف إعمار الأوقاف الجديدة في الدول الإسلامية الفقيرة.

- وقف إعادة إعمار الأوقاف القديمة وصيانتها ليتحسن دخلها.

- وقف إعمال الأوقاف في البلاد الأجنبية لمصلحة الجاليات والأقليات المسلمة فيها.

- وقف نصيب الابن الاعتباري الإضافي المفترح من الإرث كشخصية اعتبارية، بحيث يوصي الموقف باعتبار الوقف له نصيب يماثل الابن المفترض له بعد وفاته.

وعلى هامش كلمته في المؤتمر، أهدى الخرافي الى وزير التعليم العالي الماليزي، الداتوسيري إدريس يوسف، كتاب "التربية الوقفية"، وقد وعد الوزير أمام المشاركين في المؤتمر بأن الوزارة ستسعى الى ترجمة الكتاب الذي يؤسس للثقافة الوقفية لدى الجيل الحالي والأجيال اللاحقة في مجال نشر ثقافة الوقف ومعالجة مشاكله.