يسدل اليوم الستار على منافسات الجولة الثالثة عشرة لدوري ڤيڤا لكرة القدم، وذلك بإقامة مباراتين يلتقي فيهما الكويت مع القادسية، على استاد الكويت في الساعة 7:25، ويسبق هذه المباراة لقاء الجهراء مع كاظمة على استاد مبارك العيار في الساعة 5:00.

يذكر أن الجولة الـ 13 انطلقت، أمس، بإقامة مباراتين.

Ad

الكويت والقادسية

مما لا شك فيه أن مباراة الكويت والقادسية هي الأقوى على الإطلاق في هذه الجولة، بل في الموسم، على الرغم من موقع الفريقين في جدول الترتيب، فالأبيض يحتل الصدارة برصيد 29 نقطة، في حين يأتي الأصفر في المركز السادس برصيد 13 نقطة.

ومن المؤكد أن فوز الكويت اليوم يجعله قاب قوسين أو أدنى قليلا من الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي، خصوصا أن الفارق بينه وبين الوصيف (الجهراء) 10 نقاط كاملة. ويدرك المدرب الأردني عبدالله أبوزمع أن مواجهة اليوم ليست سهلة على الإطلاق، والفوز بها يتطلب ضرورة بذل جهود مضاعفة من جميع اللاعبين بدون استثناء، مع استغلال أنصاف الفرص التي تتاح لهم، خلال اللقاء. ولعل اكتمال صفوف الكويت في لقاء اليوم يصدر الارتياح لجميع أفراد الجهاز الفني الذي سيختار التشكيل الأمثل والأنسب للفريق، خلال اللقاء، بما يتناسب مع إمكانيات الفريق والمنافس معا.

في المقابل، فإن فوز القادسية قد ينعش آماله في العودة إلى أجواء المنافسة، وإن كان الأمر يبدو صعبا إلى حد ما، إذ إن الفارق بينه وبين الكويت سيصبح 13 نقطة، لكن كرة القدم ساحرة مستديرة نتائجها مثيرة وأحيانا مريرة!

ويعول أبوزمع على العديد من اللاعبين منهم فهد العنزي وفهد حمود وعبدالله البريكي والايفواري جمعة سعيد والمتألق يعقوب الطراروة والسيراليوني محمد كمارا.

أما خسارة الأصفر اليوم فلا تعني إلا دخول الفريق مرحلة الخطر الحقيقية، إذ سيكون مهددا بالهبوط أو على أقل تقدير دخول صراع الهبوط، فالفرق بينه وبين التضامن صاحب المركز الأخير (قبل مباراة التضامن والعربي) 3 نقاط فقط.

وأكثر ما يزعج الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي داليبور هو النقص الحاد في صفوف الأصفر، بغياب عدد كبير من اللاعبين المصابين، ومنهم صالح الشيخ وعبدالعزيز المشعان وأحمد الظفيري وسعود المجمد وسيف الحشان ومحمد خليل ومحمد الفهد وغيرهم.

وهناك احتمال قائم وبقوة لدخول مساعد ندا التشكيل الأساسي للفريق، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا، ودخوله التدريبات بالفعل أمس الأول.

ويبدو أن مباراة اليوم قد تكون طوق النجاة بالنسبة لداليبور، في حال الفوز، أما الخسارة فرحيله قد يصبح مؤكدا، لا سيما أنها ستكون الخسارة الرابعة على التوالي في الدوري!

الجهراء وكاظمة

أما مباراة الجهراء وكاظمة فالاختلاف في أهداف الفريقين، والتي تتمثل في تحقيق الفوز دون سواه، ففوز الجهراء الذي يحتل المركز الثاني برصيد 19 نقطة بات ضرورة للاستمرار في مركز الوصافة والمنافسة على اللقب، لذلك فالمدرب الصربي بوريس بونياك اصدر تعليماته للاعبين بضرورة الالتزام بالتعليمات بالحرف، نظرا لأهمية المباراة، وصعوبة المنافس، بغض النظر عن ترتيبه في الجدول في المرحلة الحالية.

في المقابل، فإن كاظمة يدخل اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز، فالفريق يحتل المركز السابع برصيد 12 نقطة، وهو مهدد بالهبوط بالفعل، والهزيمة ستزيد موقفه صعوبة، بينما الفوز قد يعيده إلى منطقة الأمان مجددا، ولو بشكل مؤقت، وهذا الأمر يتوقف بالطبع على نتائج الآخرين.

وهناك مباراة من خارج الخطوط ستكون بين بوريس بونياك والبرتقالي توني اوليفيرا... فلمن ستكون الغلبة اليوم.