طالب رئيس جمعية كلية التربية في جامعة الكويت ناصر العنزي بزيادة أعداد المقاعد الدراسية لخريجي «التربية»، لاستكمال دراساتهم في كلية الدراسات العليا، مؤكداً أن هناك العديد من الطلبة والطالبات أصحاب المعدلات العالية تم حرمانهم من الدراسة في كلية الدراسات العليا، بسبب العديد من الأمور، التي تعتبر خارجة عن إرادتهم.

وأضاف العنزي، لـ«الجريدة»، أن هناك محدودية في المقاعد الدراسية التي تحددها الكلية، مشيرا إلى أنه يجب أن يتم إنصاف الطلبة الراغبين في استكمال الدراسة، دون وضع شروط أو معوقات أكاديمية.

Ad

وتابع أن هناك ظروفا تحكم كلية الدراسات العليا في شأن القبول، وعلى رأسها قلة أعضاء هيئة التدريس الذين يشرفون على العملية الإدارية للطلبة، والمتعارف عليه أن الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم في الكلية يوضعون تحت طقوس دراسية معينة في شأن الأطروحات الخاصة بالماجستير والدكتوراه، مطالبا بتوفير أكبر عدد من الأساتذة حتى يتمكن جميع الطلبة من استكمال دراستهم.

وبين أن فئة الإناث في كلية التربية تزيد على الذكور بأعداد كبيرة جدا، والعديد من الطالبات في الكلية يتميزن بمستوى علمي كبير من ناحية المعدل الدراسي العام ومعدل التخصص، وعند التقديم على الكلية نلاحظ عدم قبولهن في برامج الدراسات العليا، وهذا من المعوقات التي قد تقلل من جهود العديد من الطالبات في الاجتهاد والمثابرة على الحصول على معدلات علمية كبيرة للدخول في برامج الدراسات العليا.

وطالب بإزالة جميع العراقيل في شأن القبول حتى يتمكن الطلبة من استكمال دراستهم، مشيراً الى ان هناك لوائح تحكم عملية قبول الطلبة في شأن المعدلات العلمية، وأنه نظراً لتلك النظم واللوائح الخاصة نجد العديد من الطلبة المجتهدين لا يشملهم القبول في الكلية.

وقال العنزي إن هذا الأمر أدى إلى تذمر العديد من الطلبة في كلية التربية، وأثار في أنفسهم التخوف من عدم قبولهم في جامعة الكويت بعد تخرجهم من مرحلة «البكالريوس»، لافتا إلى أن العديد منهم يرغم على التسجيل في جامعات خارج الكويت، لاستكمال الدراسات العليا، وهم ممن تتحقق فيهم شروط القبول في كليات الدراسات العليا.