وجه مانشستر سيتي صفعة جديدة لأرسنال بفوزه عليه في عقر داره ملعب الإمارات الخميس بثلاثية نظيفة، في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين بالدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليبتعد بفارق 16 نقطة عن اقرب منافسيه.

ورفع مانشستر سيتي رصيده الى 75 نقطة مقابل 59 لجاره مانشستر يونايتد و57 لليفربول الثالث.

Ad

وكان مانشستر سيتي خرج فائزا على ارسنال بالنتيجة ذاتها قبل اربعة ايام في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، ليحرز مدربه الإسباني بيب غوارديولا باكورة القابه مع السيتيزنز.

وكانت المباراة فرصة مناسبة لأرسنال للثأر من منافسه، لاسيما ان المباراة كانت تقام على ارضه، لكنه سقط سقوطا مدويا مرة جديدة لتتضاءل آماله في احتلال احد المراكز الاربعة الاولى المؤهلة لدوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، علما بأنه يحتل حاليا المركز السادس وله 45 نقطة متخلفا بفارق 10 نقاط عن جاره في شمال لندن توتنهام الرابع.

وتبدو فرصته الفعلية الوحيدة من اجل ذلك التتويج بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) حيث سيلتقي في ثمن النهائي مع ميلان الإيطالي.

وسنحت فرصة اولى لأرسنال الذي غاب عنه لاعب وسطه جاك ويلشير، عندما اطلق لاعب وسطه الارميني هنريك مخيتاريان كرة قوية تصدى لها ببراعة الحارس البرازيلي ادرسون (12).

وحسم سيتي نتيجة المباراة في شوطها الاول بتسجيله الاهداف الثلاثة.

وسجل الجناح البرتغالي برناردو سيلفا هدف فريقه الأول بعد مرور ربع ساعة بعد مجهود فردي رائع للالماني لوروا ساني، فأطلقها من مشارف المنطقة بيسراه بعيدا عن متناول حارس ارسنال التشيكي بتر تشيك.

ورد ارون رامسي بكرة قوية سيطر عليها ادرسون ببراعة (22)، قبل ان يضيف الإسباني دافيد سيلفا الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة رائعة مع الأرجنتيني سيرخيو اغويرو فسيطر على الكرة بيمناه قبل ان يسدد بيسراه في سقف الشبكة (28).

ومن تمريرة عرضية من كايل ووكر اثر هجمة مرتدة سريعة اضاف ساني احد نجوم المباراة الهدف الثالث (33).

وأضاع اغويرو كرة سهلة من مسافة قريبة، حيث تدخل تشيك في اللحظة الأخيرة منقذا مرماه من هدف اكيد (40).

وفي الشوط الثاني تحسن اداء ارسنال بعض الشيء، لاسيما في ظل عدم انجراف سيتي الى الهجوم بلا هوادة وسنحت للمدفعجية ركلة جزاء اثر اعاقة المدافع الأرجنتيني نيكولاس اوتامندي لمخيتاريان داخل المنطقة، فأطلقها الوافد الجديد من بوروسيا دورتموند الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ لكن ادرسون نجح في التصدي لها (53).

ولاشك ان هذه النتيجة ستزيد من الضغوطات على مدربه الفرنسي ارسين فينغر الذي يتولى هذا المنصب منذ سبتمبر عام 1996، لاسيما بعد خروج فريقه من مسابقة كأس انكلترا بسقوطه على ارضه امام نوتنغهام فوريست من الدرجة الثانية 2-4 في الدور الثالث.

فرغم أن النادي اللندني حطم مرتين في الأشهر الماضية رقمه القياسي في التعاقدات (أولا لضم المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت من ليون في الصيف، والثاني للتعاقد مع الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ من بوروسيا دورتموند الالماني في يناير)، الا ان ذلك لم ينعكس على أرض الملعب بعد.

ليفربول يستقبل نيوكاسل

من جانب اخر، يستقبل ليفربول الثالث ضيفه نيوكاسل يونايتد ومدربه السابق الإسباني رافايل بينيتيز، الذي لم يخسر في آخر اربع مباريات، وذلك ضمن المرحلة الـ29.

ويقدم لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب مستويات جيدة، حتى انهم احتلوا الوصافة مؤقتا بعد فوزهم على وست هام 4-1 السبت الماضي، في ظل تألق كبير للمصري محمد صلاح، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، والسنغالي ساديو مانيه، الذين سجلوا 66 هدفا من اصل 103 للفريق الأحمر في 40 مباراة في جميع المسابقات.