وكيل «الصحة» يباشر مهامه غداً

بعد حوالي 10 أشهر من فراغ المنصب، علمت «الجريدة» أن وكيل وزارة الصحة الجديد، د. مصطفى رضا، سيباشر مهامه غداً.

وقالت مصادر صحية مطلعة، إن د. رضا اجتمع الأسبوع الماضي مع عدد من العاملين في مكتب وكيل الوزارة، لوضع الأولويات، للعمل عليها خلال المرحلة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن الوكيل الجديد سوف يخصص يوما في الأسبوع لمباشرة أعماله الفنية، وإجراء العمليات الجراحية في مركز الدبوس للقلب بمنطقة الأحمدي، والذي كان يرأس إدارته قبل تعيينه وكيلا للوزارة.

ديوان المحاسبة

وأوضحت أن الوكيل الجديد أمامه عدد من الملفات والقضايا، من بينها ملف العلاج بالخارج، ومتابعة تقارير اللجان البرلمانية في هذا الملف، ومحاولة إصلاح صورة الوزارة لدى الجهات الرقابية، ومن بينها ديوان المحاسبة، والذي أصدر العديد من التقارير عن أداء الوزارة، وتحوي عشرات الملاحظات السلبية.

وذكرت المصادر أن من أبرز الملفات كذلك؛ تشغيل مستشفى جابر، وتبعيته، وهل سيؤول إلى «الصحة»، أم إلى جهة أخرى في الدولة، إلى جانب ملف الضمان والتأمين الصحي على الوافدين، وهل سترتفع قيمة التأمين على الوافد خلال الأشهر المقبلة، أم ستظل على ما هي عليه.

وأضافت أن الوكيل الجديد مطالب أيضا بالعمل على حلحلة ملف تعثّر المشاريع الهندسية في الوزارة، والخاصة بالإنشاءات والمرافق الجديدة، إلى جانب عدد من القضايا الفنية الأخرى، مثل: ترقيات الأطباء، وغيرها من عشرات القضايا الأخرى.

اليوم العالمي للسمع

في موضوع منفصل، تدشن وزارة الصحة غداً عددا من الفعاليات، بمناسبة اليوم العالمي للسمع، حيث ستنظم محاضرات توعوية في أقسام ووحدات الأنف والأذن والحنجرة في المستشفيات المختلفة، وعلى رأسها مستشفى زين، ومركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق.

وأشارت الوزارة إلى أن اليوم العالمي، والذي يأتي تحت شعار «سماع المستقبل»، يهدف إلى لفت الانتباه للزيادة المتوقعة في عدد الأشخاص الذين يعانون فقدان السمع بجميع أنحاء العالم خلال السنوات المقبلة.

وأكدت أن اليوم العالمي للسمع يهدف إلى زيادة الوعي بشأن كيفية الوقاية من الصمم وفقدان السمع، وتعزيز رعاية الأذن والسمع في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه سيتم التركيز على الاستراتيجيات الوقائية، لوقف ارتفاع أعداد المصابين بفقدان السمع، وضمان الوصول إلى خدمات إعادة التأهيل اللازمة لمن يعانون فقدان السمع.