جاءت مباراة الكويت والسالمية، التي انتهت بالتعادل 22-22، على غير المتوقع، بمستوى فني متواضع، بسبب الخشونة والضغط العصبي الذي سيطر على مجرياتها، طمعا في نقاط الأفضلية وتأكيد الزعامة.

في الشوط الأول دنت الأفضلية للسالمية بفضل الأداء الجيد هجوما بعد تألق المصري عبدالرحمن سند وبشار تقي والمايسترو مهدي القلاف الذين نجحوا في الاستفادة من عدم توفيق حارس مرمى الأبيض ودفاعاته.

Ad

لكن الدفة تحولت في الشوط الثاني لمصلحة الكويت، ونجح في إدراك التعادل وتقدم، بعدما حرم السالمية من التسجيل في النصف الأول من الشوط، بعدها سيطر الارتباك والتسرع في إنهاء الهجمات على أداء الكويت، مما مكن السماوي من اللحاق بالمباراة، وإدراك التعادل في الثواني الأخيرة، بضربة جزاء لعبدالعزيز الزعابي.

وبعد انتهاء اللقاء وتصافح اللاعبين جرت أحداث مؤسفة بين الفريقين، نتيجة تدخل الجماهير، ونزول بعضهم إلى أرض الصالة، والضغط والخشونة اللذين صاحبا اللقاء، عندها تدخل رجال الأمن والعقلاء من الطرفين وتم احتواء الموقف.

برقان وخيطان

أما مباراة برقان وخيطان، التي انتهت بفوز الأول 21-20، وتأهله للممتاز، فقد جاءت سريعة وقوية، وقدم الفريقان مستوى مميزا وأداء فنيا عاليا، لكن الورقة الرابحة وفرت البدلاء في صفوف برقان، والتي ساهمت في تحقيق الفوز، وحرمت خيطان من الوصول إلى هدفه، خاصة في ظل اشتراك نجمه علي أشكناني وهو مصاب في الركبة، ورغم ذلك يجب الإشادة بمستوى الفريقين، وخصوصا خيطان الذي تطور كثيرا هذا الموسم، تحت قيادة الوطني إسماعيل عبدالقدوس.

أرقام الدوري

• جرت خلال منافسات الدوري العام 105 مباريات على مدار 15 جولة.

• الكويت أفضل هجوم بـ451 هدفا.

• الكويت أفضل دفاع بـ268 هدفا.

• التضامن بدون فوز وأقل معدل تسجيل بـ279 هدفا.

أخطاء تحكيمية

شهدت الجولة الاخيرة بعض الأخطاء التحكيمية، أولا في مباراة الكويت والسالمية، حيث احتسب حكام اللقاء خطأ على لاعب الكويت مشاري صيوان، عندما منع لاعب السالمية مهدي القلاف من المرور، واستحق عليه الطرد بالبطاقة الحمراء وضربة جزاء، لان الخطأ في آخر 30 ثانية من اللقاء، وكان لابد من طرد القلاف أيضا بالبطاقة الحمراء وعدم الاكتفاء بالإيقاف المؤقت نتيجة محاولته ضرب صيوان.

وفي مباراة برقان وخيطان شهدت الدقيقة الأخيرة حالة غريبة عندما أعاد أحد لاعبي خيطان الكرة لحارس مرماه وهو في منطقة الستة أمتار، دون احتساب خطأ على اللاعب.