مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية في الفترة ما بين 26 و28 مارس الجاري، أصدر مجلس العمد والمشايخ في محافظة مطروح شمال مصر بيان شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشين مدينة العلمين الجديدة، وأكدوا الوفاء بوعدهم، والبقاء «حراسا لبوابة مصر الغربية».

وقال المتحدث باسم عمد ومشايخ مطروح، عبدالمنعم السرحاني، إن الرئيس «أكد مصلحة ومراعاة حقوق جميع أبناء مطروح، وبحرصه البالغ يؤكد أنه لا يضار أحد أو تنتزع منه الأرض دون تعويض يؤمن له حياة آمنة مستقرة مع الحرص على تنمية المحافظة، وزيادة المشاريع لضمان حياة آمنة لأبنائها».

Ad

وأضاف أن «السيسي أهاب بأبناء مطروح التيقظ والحرص على تأمين الحدود والدفاع عنها والتصدي لأي محاولات لاختراق الحدود الغربية».

وكان الرئيس ناشد أهالي مطروح، خلال تدشين مدينة العلمين الخميس الماضي، الحفاظ على أراضيهم، والوفاء بوعدهم «حراسا للبوابة الغربية لمصر».

في غضون ذلك، قال المرشح الرئاسي، موسى مصطفى موسى، إن حملته الانتخابية تستعد ببرنامج قوي يحترم الآخر والشعب المصري، داعيا المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات وعدم العزوف عن التصويت.

وأضاف موسى، في مؤتمر مع القبائل العربية دعما له في الانتخابات، أمس، أنه لا يدعو إلى التصويت لمرشح بعينه، لأن التوجه واحد وهو ضد أعداء الوطن، متابعا: «لا أقول انتخب فلان، ولكن نتحدث عن مرشح لمصر أيًا كان هو إذا كان الرئيس السيسي، أو أنا فإن كلانا سيقوم بدوره الوطني».

وأكد أنه يخوض الانتخابات بمنتهى الجدية بهدف الفوز أو الحصول على أصوات مشرفة على الأقل، للبناء عليها في المرحلة المقبلة، معبرا عن أمله الحصول على فرصته في المرحلة المقبلة، والخروج بمصر إلى مرحلة جديدة من الرخاء وعزة النفس والكرامة.

بدوره، قال عادل عصمت، المتحدث باسم حملة موسى، إن «مرشحنا يعتبر وزارة التعليم، هي المسؤول الأول عن عقل مصر، كما يعتبرها وزارة حرب في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، والتي تتهدد الدولة الوطنية في مصر تحديات غير مسبوقة».

وأكد عصمت، ضرورة تدخل وزارة التعليم، فوراً في المعركة ضد الإرهاب، جنبا إلى جنب مع وزارتي الدفاع والداخلية، وذلك من خلال تصويب جميع المقررات الدراسية، بما يرسخ الهوية المصرية مجددا، ويغرس القيم الوطنية والمدنية وتكوين العقل النقدي، وثقافة التعددية وقبول الآخر والعمل بروح الفريق.