بعد مرور 5 سنوات من التحقيقات وقرابة عامين من جلسات المحاكمة، أصدرت المحكمة التأديبية العليا حكمها بمعاقبة 4 من القيادات الإعلامية باتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، بوصفهم أعضاء اللجنة الدائمة للوظائف القيادية بالاتحاد، بعد ثبوت قيامهم بترقية أرباب السوابق للوظائف المهمة في «ماسبيرو».

وضمت قائمة المتهمين رئيس مجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتلفزيون، وكيل أول وزارة سابقا، إسماعيل الششتاوي، ورئيس قطاع القنوات المتخصصة، وكيل أول وزارة سابقا، هالة حشيش، ومستشارة برئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وكيل أول وزارة، نهال كمال، ورئيس قطاع الأخبار، وكيل أول وزارة سابقا، إبراهيم الصياد. وأكدت المحكمة في أسباب حكمها أن جميع المتهمين لم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة، وخالفوا القواعد والأحكام المنصوص عليها في القوانين واللوائح.

Ad

ويتعرض اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر لخسائر متراكمة، إضافة إلى تراجع كفاءته وسط مطالب بتنفيذ خطة عاجلة لإنقاذ التلفزيون الرسمي من الانهيار.

وبدأ الاتحاد بث برامجه عام 1960، وهو المؤسسة التلفزيونية الرسمية لمصر، ويقع مقره في القاهرة، ويعرف مبناه الشهير باسم «ماسبيرو».