جمارك الشحن الجوي تضبط تمثالاً يشتبه أنه فرعوني
طوله 170 سم وعثر عليه في تجويف سري داخل «قنفة»
ضبط رجال الشحن الجوي، مساء امس الأول، تمثالا يشتبه في انه فرعوني، وقررت الإدارة العامة للجمارك إحالة التمثال الى الجهة المختصة والممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لحسم هويته وتاريخ تصنيعه، وإذا ما كان فرعونياً أم غير ذلك. يأتي هذا الإجراء في إطار التزام جميع المنافذ الجمركية بتطبيق تعليمات المدير العام للجمارك المستشار جمال الجلاوي، ونائب المدير العام لشؤون المنافذ عدنان القضيبي، باتخاذ كل ما يلزم نحو منع تهريب كل المواد المحظورة بمختلف أشكالها من وإلى البلاد.وفي تفاصيل القضية، قال مدير إدارة الجمرك الجوي وليد الناصر، إن "أحد المواطنين تقدم مساء امس الاول لتسلم "قنفة" واردة من دولة عربية عن طريق الشحن الجوي"، مشيرا إلى أن رجال الجمارك اشتبهوا في "القنفة"، لكونها مفردة وتم تفتيشها بدقة فتبين وجود جسم غريب بها، وهو عبارة عن تمثال يشتبه أنه (فرعوني).
ولفت إلى أن رجال الجمارك في إدارة الشحن الجوي مرروا "القنفة" على اجهزة المسح الدقيق الموجودة في إدارة جمارك الشحن الجوي، فتبين وجود التمثال في تجاويفها، حيث يصل طوله إلى 170 سم تقريباً، وتم اخفاؤه بطريقة مبتكرة وسرية.وأضاف الناصر انه انطلاقاً من التزام الجمارك الكويتية بتنفيذ المعاهدات الدولية بشأن منع تهريب أي آثار فقد تم التحفظ على التمثال المشتبه فيه، وإحالته الى الجهة المختصة، موكداً عدم وجود أي مبرر لإخفائه بهده الطريقة. وقال "لدى رجال التفتيش خبرات تمكنهم من إفساح المجال لإدخال أي بضائع مصرح بها"، مشيدا بيقظة رجال الجمرك الجوي، ومحذراً كل من تسول له نفسه تهريب أي مواد ممنوعة أو محظورة، وان رجال التفتيش سيكونون لهم بالمرصاد، مسلحين بخبراتهم والأجهزة المتقدمة التي تحرص الإدارة على تزويد مختلف المنافذ الجمركية بها.