أعلنت جمعية الهلال الاحمر أمس افتتاح 50 بئرا للسقيا لخمسين قرية محتاجة وتعاني شح المياه وندرتها في منطقة (فلنجي) بدولة النيجر.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية انور الحساوي في كلمة له خلال افتتاح الابار هناك ان هذه الآبار جاءت لتلبية حاجة الناس من المياه العذبة في ظل شح المياه وتأثيرها السلبي على حياة المواطنين وصحتهم.

Ad

وأضاف ان افتتاح ابار جديدة ووجود مياه نظيفة سيقلل موت الاطفال ويسهل الحياة للناس الذين يقطعون كل يوم كيلومترات عدة بحثا عن الماء.

وأوضح ان مشروع «قطرة لسقيا النيجر» في فلنجي يعد من المشاريع النوعية المهمة في النيجر مشيرا الى ان الجمعية استطاعت رسم البسمة على وجوه الآلاف من الاطفال وأسرهم لانها لامست حاجتهم وخففت عنهم وطأة الفقر.

وذكر ان الجمعية ركزت على مجال المياه لأنه يعد أهم مقوم من مقومات التنمية البشرية المستدامة مبينا ان المياه النظيفة ضرورة لإيجاد مجتمع يتمتع بمستوى عال من الصحة والحيوية والقادر على دفع عجلة التنمية إلى الأمام.

وافاد بأن سلسلة الآبار تأتي بتبرع كريم من الجمعية والتي لن تدخر جهدا في سبيل تكثيف برامجها الإغاثية وأنشطتها من أجل تحسين ظروف المتضررين على الساحة النيجرية التي عانت كثيرا ويلات الجفاف والتصحر.

من جانبه قال الامين العام للمنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر صالح السحيباني إن الجميع هناك يفتخرون بالمشروع الذي أعاد الحياة لأكثر من 50 قرية. واعرب عن شكره وتقديره للجمعية الكويتية على مبادراتها، مضيفا ان الكويت تحرص دائما على تقديم النفع المستمر والعمل على إعمار الأرض وبناء الانسان مثمنا حب أهل الكويت للمشاريع الخيرية داخل الكويت وخارجها لمساعدة المحتاجين والفقراء والأيتام.

«الرحمة» تغيث الغوطة

بدأت «الرحمة العالمية» تنفيذ إغاثة عاجلة لأهالي الغوطة الشرقية المحاصرين تحت عنوان «إغاثتهم رحمة»، حيث سيستفيد منها 58 ألف أسرة تقريباً.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية في «الرحمة العالمية» وليد السويلم «نظرا لأن الآلاف من الأطفال والرضع يواجهون خطر الموت جوعاً بسبب الحصار الخانق، فقد بادرت الجمعية بإطلاق حملة إغاثة عاجلة بعنوان (إغاثتهم رحمة)».

وأشار إلى أنها «بدأت بالفعل تنفيذ إغاثات لأهالي الغوطة، وسيستفيد من الوجبات الغذائية الجاهزة 53 ألف أسرة تقريباً، في حين سيستفيد من التوزيعات النقدية 1000 أسرة، وسيستفيد من توزيع اللحوم 2000 أسرة، و من توزيع الخبز 2000 أسرة، بينما يخدم مصنع الشاش 50 ألف أسرة».