تراجع مؤشرات البورصة والسيولة 11 مليون دينار

تباين أداء الأسهم القيادية في قطاع البنوك... و«زين» تسيطر على السيولة

نشر في 05-03-2018
آخر تحديث 05-03-2018 | 00:04
No Image Caption
استهلت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية أمس، على تراجعات في مؤشراتها الرئيسية الثلاثة، لكنها كانت متفاوتة، إذ انخفض المؤشر السعري بوضوح وبنسبة 0.59 في المئة تعادل 40.36 نقطة ليقفل على مستوى 6767.54 نقطة، وكانت تراجعات المؤشرات الوزنية أقل ومحدودة نوعاً ما، إذ تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.14 في المئة هي 0.57 نقطة، مقفلاً على مستوى 413.85 نقطة، وانخفض مؤشر "كويت 15" بنسبة محدودة هي 0.09 في المئة تساوي 0.89 نقطة ليقفل على مستوى 956.44 نقطة.

وتباين أداء حركة متغيرات السوق الثلاثة (الكمية والسيولة والنشاط) إذ تراجعت السيولة إلى 11.3 مليون دينار قياساً على تداولات آخر جلسة خلال الأسبوع الماضي، التي كانت 12 مليون دينار، بينما استمرت كمية الأسهم المتداولة حول معدل الجلسة الأخيرة بحوالي 80 مليون سهم، واستقر عدد الصفقات كذلك على 3128 صفقة مقارنة مع جلسة الخميس الماضي.

جني أرباح

بعد ثلاث جلسات من النمو، وسبقتها ثلاث أخرى قبل عطلة الأعياد الوطنية كانت خضراء أيضاً على مستوى المؤشرات الثلاثة لبورصة الكويت، جاءت تعاملت افتتاحية هذا الأسبوع على تراجع إذ انخفضت تلك المؤشرات بتفاوت، وكان أكبر انخفاض من نصيب "السعري" الذي يقيس أداء الأسعار كافة في السوق، وتأثر بتراجع أسهم محدودة الدوران، كذلك أسهم عادت حديثاً إلى التداولات كسهم خليجي، الذي عاد أمس، وتراجع بالحد الأدنى وبنسبة 20 في المئة، بينما على مستوى الأسهم القيادية وهي المحرك الأول للسوق خلال هذه الفترة فقد كانت على تباين، إذ ارتفع سهم الوطني بينما تراجعت أسهم قيادية أخرى واستقر جزء منها لتنتهي المؤشرات الوزنية بخسائر محدودة جداً، لكن الخسائر الأكبر كانت من نصيب المؤشر السعري.

وعلى الطرف الآخر، مالت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأخضر، وأقفل معظمها مرتفعاً وبقيادة مؤشر السوق القطري، الذي حقق نمواً للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.8 في المئة، إذ كانت جلسة الخميس بذات الارتفاع كذلك وبارتدادة بعد أن انخفض بنحو 5 في المئة في منتصف الأسبوع الماضي، وربحت أسواق دبي وأبوظبي والبحرين كذلك، وكان التراجع من نصيب ثلاثة اسواق هي السوق الكويتي "السعري" ومؤشر "تاسي" السعودي، كذلك مؤشر سوق مسقط، بعد أن خسرت الأسواق العالمية خصوصاً "داو جونز" خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4 في المئة، وكان برنت منخفضاً بنسبة 3 في المئة وهو من أكبر انخفاضاته الأسبوعية خلال فترة الأشهر الستة الماضية.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى الأداء السلبي، إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي خدمات استهلاكية وخدمات مالية بـ 4.3 نقاط لكل منهما واتصالات بـ 3 نقاط وتكنولوجيا بـ 2.8 نقطة وتأمين بنقطتين وعقار بـ 1.4 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي النفط والغاز بـ 3.2 نقاط ومواد أساسية بـ 2.8 نقطة وصناعية بـ 1.7 نقطة وسلع استهلاكية بـ 1.1 نقطة وبنوك بـ 0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 2.8 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.13 في المئة تلاه سهم خليج ب بتداول 1.3 مليون دينار وبتراجع بنسبة 2.7 في المئة ثم سهم بيتك متداولاً 830 ألفاً بانخفاض بنسبة 0.17 في المئة ورابعاً سهم زين بتداولات بلغت 676 ألفاً وبخسارة بنسبة 1.4 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 499 ألفاً وبقي مستقراً دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الخليجي إذ تداول بكمية بلغت 11.3 مليون سهم بخسارة بنسبة 20 في المئة تلاه سهم أجوان بتداول 6.7 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 4.2 في المئة وجاء ثالثاً سهم خليج ب متداولاً 5.5 ملايين سهم بانخفاض بنسبة 2.7 في المئة وجاء رابعاً سهم م الأعمال بتداول 5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 4.7 في المئة وجاء خامساً سهم الاثمار بتداولات بلغت 4.9 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 11.3 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم المدن إذ ارتفع بنسبة 12.1 في المئة تلاه سهم الاثمار بنسبة 11.3 في المئة ثم سهم آبار بنسبة 9.2 في المئة ورابعاً سهم تنظيف بنسبة 6.5 في المئة وأخيراً سهم فجيرة أ بنسبة 5.6 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم الخليجي إذ انخفض بنسبة 20 في المئة تلاه سهم وطنية د ق بنسبة 13 في المئة ثم سهم المدينة بنسبة 12.3 في المئة ورابعاً سهم وربة ت بنسبة 9.7 في المئة وأخيراً سهم مدار بنسبة 6.8 في المئة.

المؤشرات الخليجية تميل إلى المنطقة الخضراء والتراجعات على مؤشر «تاسي» السعودي و«السعري» الكويتي
back to top