«تعليمية العاصمة» تنتقل إلى مبناها الجديد

سيارات وعمال باشروا نقل المكاتب والملفات إلى «دسمان»

نشر في 05-03-2018
آخر تحديث 05-03-2018 | 00:03
عمال يباشرون نقل مكاتب «العاصمة»
عمال يباشرون نقل مكاتب «العاصمة»
بدأت الجهات المختصة بنقل مكاتب الإدارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية إلى مبناها الجديد أمس.
باشرت الإدارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية إجراءات الانتقال إلى مبناها الجديد في منطقة دسمان صباح أمس، حيث بدأت العمالة بتغليف المكاتب والملفات وتحميلها في السيارات ونقلها إلى المبنى الجديد.

وفي هذا السياق، كشف مصادر تربوية مطلعة لـ "الجريدة" أن الإدارة وضعت خطة لعملية الانتقال، حيث تم نقل الإدارات والمراقبات الأقل تعاملا مع الجمهور أولا، ومن ثم سيتم نقل الإدارات الأخرى مثل شؤون الطلبة والشؤون الإدارية تباعا خلال الأسبوع الجاري، مبينة أنه من المتوقع أن تنتقل كل الإدارات والأقسام مع نهاية الأسبوع، ليتم بدء العمل بشكل كامل في المبنى الجديد مع بداية الأسبوع المقبل.

وأشارت المصادر إلى أن آخر الجهات التي سيتم نقلها هي التواجيه الفنية للمواد الدراسية، مشيرة إلى أن أغلب الموظفين رافضون لفكرة الانتقال إلى المبنى الجديد، وذلك لكثرة المشاكل التي سيواجهونها من قلة مواقف السيارات، إضافة إلى ضيق المساحات ووجود أعمال وحفريات وأعمال طرق كثيرة في المنطقة، الأمر الذي سيسبب ربكة لهم، ولاسيما مع تطبيق نظام البصمة للحضور والانصراف، مما يسبب لهم الازعاج.

إلى ذلك، عبّر عدد من الموظفين في المنطقة عن امتعاضهم من فكرة نقل الإدارة إلى المبنى الجديد في هذا التوقيت قبل انتهاء العام الدراسي، موضحين أن عملية النقل ستتسبب بمشكلات عديدة للمراجعين والموظفين على حد سواء.

وقالوا إنه كان من الأفضل تأجيل نقل المنطقة إلى ما بعد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث إن انتهاء الدراسة سيساهم في خفض الزحمة في الشوارع، إضافة إلى قلة عدد المراجعين، وكذلك قرب انتهاء أعمال الحفريات والمشاريع الخاصة بالطرق المحيطة بالمبنى الجديد.

من جانب آخر، وبرعاية وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، تقيم إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية صباح اليوم حفلها السنوي لتكريم طلبة وطالبات المنح الدراسية.

لقاء المرشدات

وفي موضوع منفصل، أعلنت جمعية المرشدات استضافتها صباح اليوم فعاليات لقاء زهرات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت شعار "خليجنا سجى"، والتي تستمر حتى الثامن من مارس الجاري، بهدف غرس روح المحبة والألفة بين زهرات الخليج.

الموظفون مستاؤون ويتخوفون من الازدحامات ونقص المواقف
back to top