رد مانشستر سيتي الصاع لضيفه تشلسي وواصل سيره بثبات نحو الفوز باللقب، وذلك بتغلبه على بطل الموسم الماضي 1-صفر الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبعد أن تغلب على سيتي مرتين في طريقه الى الفوز بلقب الدوري الممتاز، يبدو تشلسي بعيدا كل البعد عما كان عليه الوضع في موسمه الأول مع المدرب الإيطالي انتونيو كونتي إذ سقط للمرة الثانية أمام الـ"سيتيزنس" وتلقى هزيمته الرابعة في آخر 5 مباريات.

Ad

وفي المقابل، استمر سيتي في مشواره الرائع هذا الموسم بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي أحرز قبل أسبوع لقبه الأول مع الفريق بتتويجه بطلا لكأس الرابطة، وأصبح على بعد أربعة انتصارات من الفوز بلقب الدوري الممتاز كونه يتقدم بفارق 18 نقطة عن ليفربول الثاني و19 عن جاره اللدود مانشستر يونايتد الذي يلتقي الإثنين مع مضيفه كريستال بالاس.

وفي حال فاز سيتي بمبارياته الثلاث المقبلة ويونايتد بالأربع (مع لقاء الإثنين ضد بالاس)، قد يكون حسم اللقب في المواجهة المرتقبة بينهما في السابع من نيسان/ابريل على "ستاد الاتحاد".

وأثبت سيتي مرة أخرى أنه لا يقهر هذا الموسم، لأن انتصاره على تشلسي جاء بعد فوزين متتاليين على ارسنال بنتيجة واحدة 3-صفر في نهائي كأس الرابطة الأحد والمباراة المؤجلة من المرحلة السابقة الخميس.

وحقق سيتي الذي مني بهزيمة واحدة هذا الموسم كانت على يد ليفربول (3-4 في المرحلة 23)، فوزه الـ14 تواليا في الدوري بين جمهوره الذي يتحضر لاستضافة بازل السويسري الأربعاء في اياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري ابطال أوروبا، بعد أن فاز رجال غوارديولا ذهابا خارج قواعدهم 4-صفر.

وفي المقابل، مني تشلسي بهزيمته الثانية تواليا في مانشستر بعد أن خسر في المرحلة الماضية أمام يونايتد 1-2، وتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن جاره توتنهام، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، علما بأن فريق كونتي مدعو لزيارة برشلونة منتصف الشهر الحالي في اياب ثمن نهائي دوري الأبطال بعد اكتفائه بالتعادل ذهابا 1-1.

وكان سيتي الطرف الأفضل في الشوط الأول لكنه لم يهدد فعلا مرمى ضيفه اللندني سوى مرتين، الأولى بتسديدة رائعة للبرتغالي برناردو سيلفا من خارج المنطقة علت العارضة بقليل (20)، والثانية من ركلة حرة للبلجيكي كيفن دي بروين وصلت الى الألماني لوروا سانيه الذي سيطر عليها قبل أن يسددها فتجاوزت الكرة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لكن الإسباني سيزار اسبيليكويتا أبعدها قبل تجاوزها خط المرمى (27).

لكن سيتي استهل الشوط الثاني بشكل صاروخي، إذ افتتح التسجيل بعد ثوان معدودة من تحريك الكرة عبر برناردو سيلفا الذي وصلته الكرة عرضية من الإسباني دافيد سيلفا، فسددها في الشباك (46).

وبعد محاولة لتشلسي عبر النيجيري فيكتور موزيس مرت قريبة من القائم (54)، كان سيتي قريبا من اضافة الهدف الثاني لولا تألق كورتوا في وجه تسديدة دافيد سيلفا (56).

ثم غابت الفرص عن المرميين في الدقائق المتبقية التي شهدت دخول المهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو والإسباني الفارو موراتا وخروج البلجيكي ادين هازار من قبل تشلسي، وخروج الإسبانيين بدرو رودريغيز ودافيد سيلفا والأرجنتيني سيرخيو اغويورو ودخول البرازيلي غابرييل جيزوس ومواطنه دانيلو من قبل اصحاب الأرض، دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة.