إعلاميون: «السوشيال ميديا» أصبحت السلطة الخامسة

مسابقة التميز الصحافي نظمت ندوة «ممارسة الإعلام بواسطة الهواتف الذكية»

نشر في 05-03-2018
آخر تحديث 05-03-2018 | 00:00
المحاضرون في ندوة «ممارسة الإعلام بالهواتف الذكية ووسائل التواصل»
المحاضرون في ندوة «ممارسة الإعلام بالهواتف الذكية ووسائل التواصل»
نظمت اللجنة العليا لمسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي، أمس، ندوة بعنوان «ممارسة الإعلام بواسطة الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي»، في مقر مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

وقال الإعلامي والمحاضر في مؤسسة طومسون فاندويشن الدولية غلين ماكلهي، خلال الندوة، إن الهواتف الذكية أصبحت ذات أهمية كبرى، فقد أضحت رفيقا للإنسان يستخدمه في العديد من الأمور، وخصوصا الجانب الصحافي والإعلامي.

وعرض غلين تجارب العديد من الأشخاص والذين استخدموا الهواتف الذكية في العملية الإعلامية ونقل الأحداث، كما عرض العديد من التطبيقات المهمة والمميزة التي تستخدم على نظامي الاندرويد والـios، والتي تسهل العملية الإعلامية للإعلاميين، ومنها تطبيق تصوير احترافي، وآخر ثلاثي الأبعاد، وتطبيق تحرير الفيديو.

السلطة الخامسة

من جهتها، اعتبرت رئيسة تحرير موقع CNN بالعربية كارولين فرج ان السوشيال ميديا إحدى السلطات، لما تحمله من اهمية في الوقت الحاضر، واصفة اياها بالسلطة الخامسة بعد الصحافة التي يطلق عليها السلطة الرابعة.

وأضافت أن الهواتف الذكية تجعل الاعلامي يطور نفسه، وذلك بسبب استخدام الناس للهواتف الذكية ونقلهم للأحداث أولا بأول باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مبينة ان هذا يجعل الاعلامي ينشط للتأكد من صحة المعلومة المتداولة والحصول عليها بشكل أوسع، أو تغطية الحدث قبل تداوله من جانب الناس.

من جانبه، أكد مدير تحرير صحيفة النهار اللبنانية غسان حجار أن قراء الصحافة الورقية أصبحوا أقل عددا بعد الهواتف الذكية، إلا ان هناك قراء ما زالوا يتلقون المعلومة من خلال الصحافة الورقية، وعادة يكون هؤلاء من أعمار كبيرة.

وأضاف حجار، خلال مداختله، أنه إذا لم يكن هناك قراء للصحافة الورقية فستندثر تلك الصحافة، مشيرا إلى أن معظم الصحف أصبح لديها مواقع على الانترنت وعلى التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.

من جهته، قال نائب المدير العام لقطاع التحرير، رئيس تحرير وكالة «كونا» سعد العلي، في مداخلة له، إن الإعلام انتقل الى مرحلة انتقالية من تقليدي الى عالم السوشيال ميديا، ويجب على الإعلاميين مواكبة تلك النقلة. وأشار إلى تقصير العالم الأكاديمي والجامعات والمؤسسات الأكاديمية في تدريس السوشيال ميديا، فعلى الرغم من وجود مواد تدرس باجتهاد شخصي من قبل العاملين في المجال الأكاديمي ودكاترة الإعلام، «إلا أننا نفتقر إلى التخصصات في هذا المجال».

وبين أن البعض ينظر إلى السوشيال ميديا كمصدر المعلومة، والبعض يراها مصدر إرهاق، حيث كم المعلومات التي تجب متابعتها، والتأكد من صحتها.

back to top