في وقت تحتاج أوروبا أكثر من أي وقت مضى إلى حكومة متينة في ألمانيا، وسط أزمة "البريكست" وصعود الحركات القومية، وبعد أزمة سياسية استمرت 5 أشهر، بات بوسع المستشارة أنجيلا ميركل تشكيل حكومتها، والعبور إلى ولاية رابعة، بعدما وافق الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" (يسار الوسط)، أمس، على البقاء في تحالف مع "الحزب المسيحي الديمقراطي" (يمين الوسط) بزعامة ميركل.

وبإعلان "الاشتراكي" أن 66% من أعضائه صوتوا لمصلحة "الائتلاف الكبير"، سينتخب النواب رسمياً في منتصف الجاري، ميركل لولاية الرابعة، وعلى الأرجح أخيرة.

Ad

ولاقى التحالف الجديد ترحيباً أوروبياً واسعاً، وإشادة من رئيس غرفة الصناعة والتجارة الألمانية، إريك شفايتسر، الذي قال: "بالنسبة للشركات الألمانية من الجيد أن يكتمل تشكيل الحكومة".