صراع «الوصافة» بين الجهراء والسالمية و«غامضة» لكاظمة والكويت
في افتتاح الجولة الـ 14 لدوري ڤيڤا اليوم
تنطلق اليوم منافسات الجولة الرابعة عشرة لدوري ڤيڤا لكرة القدم، وذلك بإقامة مباراتين، حيث يلتقي كاظمة مع الكويت على استاد الصداقة والسلام في الساعة 5.05، والجهراء مع السالمية على استاد مبارك العيار الساعة 7.30 مساء.وتختتم منافسات هذه الجولة غدا بمواجهتي القادسية مع التضامن على استاد محمد الحمد، ثم النصر مع العربي على استاد صباح السالم.يدخل طرفا المباراة الأولى كاظمة والكويت اللقاء بظروف مختلفة تماما، فالبرتقالي الذي يأتي في المركز السابع برصيد 15 نقطة نجح في الجولة الفائتة في تحقيق فوز مستحق على الجهراء بهدفين مقابل هدف واحد، اما الأبيض المتصدر برصيد 29 نقطة فقد خسر بالنتيجة ذاتها على يد القادسية في الجولة ذاتها.
كاظمة من جانبه، يدرك تماما أن النقاط الثلاث في غاية الأهمية والظفر بها أمر لابد منه من أجل التقدم خطوة مهمة نحو الأمام، وذلك بغض النظر عن صعوبة المهمة، لأنه يواجه صاحب الصدارة.وجاءت تعليمات مدرب كاظمة البرتغالي توني اوليفيرا للاعبيه بضرورة تنفيذ التعليمات بالحرف الواحد والضغط على المنافس في كل أرجاء الملعب مع تنظيم الجهد.في المقابل، فإن الكويت الذي يقوده اليوم مدربه محمد عبدالله (رجل المواقف الصعبة) والذي تم تعيينه أمس الأول بعد إقالة المدرب الأردني عبدالله أبوزمع بسبب الخسارة من القادسية، يدخل لقاء اليوم بحثا عن النقاط الثلاث دون غيرها، لا سيما أن أي نتيجة غير الفوز تعني أن اللقب الذي يدافع عنه الفريق بات بالفعل محفوفا بالمخاطر خصوصا في ظل خسارة النقاط تباعا.وتشير التوقعات إلى أن عبدالله سيجري تغييرات طفيفة جدا على التشكيلة التي اعتمد عليها أبوزمع، وتحوم الشبهات حول مشاركة فهد العنزي مع الفريق بداعي الإصابة.
الجهراء والسالمية
بعد أن شهدت الفترة الماضية لعبة الكراسي الموسيقية بين الجهراء والسالمية، يمكن القول إن مواجهة الفريقين اليوم ستشهد حسم "الصراع على مركز الوصافة".الجهراء الذي يحتل المركز الثالث برصيد 19 نقطة يسعى اليوم بقوة إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد، أهمها الفوز بالنقاط الثلاث والعودة لمركز الوصافة مجددا مع استعادة التوازن بعد الخسارة من كاظمة في الجولة الماضية بهدفين مقابل هدف واحد.ولعل عودة فيصل زايد وإبراهيم العتيبي، وهما من اللاعبين أصحاب الكفاءة تسببت في شعور الجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك بالارتياح، لا سيما في ظل أهمية مواجهة اليوم. أما السالمية الوصيف وله 21 نقطة، فيسعى بدوره إلى مواصلة انتصاراته بعد الفوز على النصر في الجولة الماضية بهدف من دون رد، وهو الفوز الذي أعاد الفريق لاتزانه واستقراره بعد تراجع النتائج والمستويات في الفترة الأخيرة بلا مبرر.وبعودة المحترف السوري فراس الخطيب، تكتمل صفوف السالمية، وبالتالي ستكون الفرصة متاحة أمام المدرب عبدالعزيز حمادة لاختيار التشكيل الأمثل والأنسب.الجنفاوي: قادرين على العودة أمام السالمية
أبدى مدير فريق الجهراء لكرة القدم صالح الجنفاوي ثقته الكبيرة بلاعبي فريقه، وقدرتهم على العودة إلى طريق الانتصارات في مواجهة السالمية.وكان الجهراء خسر في الجولة الماضية أمام كاظمة بهدفين لهدف، ليتجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز الثالث.وقال الجنفاوي إن الفوز على السالمية سيضمن للفريق العودة الى المركز الثاني، أما الخسارة فستكون لها عواقب سلبية، لاسيما على مركز الفريق في جدول الترتيب، مضيفا ان الجهاز الفني، بقيادة الصربي بوريس بونياك، وقف على أخطاء الفريق في المباراة الماضية، وعمل على تصحيحها من خلال التدريبات.وكشف مدير فريق الجهراء أن عودة فيصل زايد، وإبراهيم العتيبي، وكليهما غاب في الجولة الماضية بداعي الإيقاف ستدعم صفوف الفريق بصورة كبيرة في مواجهة السالمية.الخالدي: المواجهات المتبقية مباريات كؤوس
أكد مدير فريق السالمية لكرة القدم، بدر الخالدي، أن فريقه عازم على تقديم كل ما لديه في المباريات المتبقية من منافسات دوري ڤيڤا، للحفاظ على أقل تقدير على وصافة البطولة، لضمان المشاركة في البطولات الخارجية بالموسم المقبل. وقال الخالدي إن السماوي سيدخل المباريات المتبقية على أنها مباريات كؤوس، لاسيما أن فارق النقاط متقارب مع أكثر من فريق، وهو ما يعني أن الخسارة ستؤثر على هدف الفريق في البقاء بالوصافة.ولفت مدير فريق السالمية إلى أن تحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة، سيضمن كذلك البقاء في دائرة المنافسة على اللقب في حال تعثر الكويت المتصدر.وكشف أن السالمية جاهز لمواجهة الجهراء، بصفوف مكتملة، باستثناء فهد مرزوق، مشيرا إلى أن مواجهة الجهراء لن تكون سهلة على الإطلاق، في ظل صراع الوصافة القائم بين الفريقين، وأيضا كون الجهراء قادما من خسارة أمام كاظمة، وهو ما يعني أنه سيقاتل من أجل تحقيق الفوز.