فرانسيس ماكدورماند وغاري أولدمان أفضل ممثلين في «الأوسكار»

خلال حفل خيّم عليه التذمر من فضائح الاعتداءات الجنسية واكتسى حلة رياضية، فازت فرانسيس ماكدورماند وغاري أولدمان بجائزتي «الأوسكار» لأفضل ممثلين، وحصد فيلم «ذا شيب أوف ووتر» 4 جوائز رئيسة، في حين حاز فيلم «دنكيرك» ثلاث جوائز.

وجاءت تسمية الفائزين في فعالية أقيمت بهوليوود أمس، في وقت لم تغِب المأساة السورية عن النسخة التسعين من حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية، إذ حضرت الطفلة بانا العابد المشاركة في الفيلم الوثائقي «آخر الرجال في حلب»، والتي اشتهرت بنقل يوميات الحصار في حلب للعالم عبر حسابها في «تويتر».

وحصد لاعب كرة السلة الأميركي السابق كوبي براينت جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير (عزيزتي كرة السلة)، وهو مستوحى من قصة حياته الحقيقية، كما نال فيلم «إيكاروس» للمخرج الأميركي بريان فوجيل جائزة أيضاً في فئة الأفلام الوثائقية، بعد اقتحامه موضوعاً شائكاً جداً في المجال الرياضي وهو المنشطات.

وفازت الممثلة الأميركية أليسون جاني بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، بعد تجسيدها دور الأم للبطلة الأولمبية الأميركية في رياضة التزلج تونيا هاردينج في فيلم «أنا تونيا».

ولأهمية الحدث، تصدر هاشتاغ «#Oscars» موقع التدوينات القصيرة «تويتر» منذ بدء فعاليات الحفل.