اختتمت اللجنة العليا لمسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي مساء أمس الاثنين دورتها العاشرة بإقامة حفل تكريم كبير للفائزين بجوائزها بحضور ممثل راعي المسابقة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير الإعلام محمد الجبري وذلك في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

وأعرب الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحفيين على هامش الحفل عن شكره وتقديره لراعي المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن هذه المسابقة تحمل اسم رجل كبير «نفخر نحن أبناؤه بأن غرس فينا ثقافة العطاء وهي ترجمة لحب الوطن ونسأل الله الرحمة والمغفرة له».

Ad

وعبر الشيخ صباح الخالد عن سعادته بما حققته المسابقة خلال السنوات العشر الماضية من نمو واتساع وانفتاح مشيداً بالدور الكبير الذي يقدمه الشباب الكويتيون الذين نعول عليهم كثيراً.

وأشاد بخطوة اتاحة الفرصة للفائزين الشباب في هذه الجائزة للحصول على دورات تدريبية في دول عربية وعالمية لصقل مواهبهم.

وقال «نحن حريصون على أن توفر البيئة المناسبة لشبابنا وشاباتنا للابداع في المجال الإعلامي ومواصلة عطاء الكويت في هذا المجال» لاسيما أنهم هم من سيحملون راية الوطن في المستقبل.

كما أشاد بجهود اللجنة العليا المنظمة للمسابقة وعلى تنوع برامجها وعلى اختياراتها لاستمرار هذه المسابقة بهذا النمو والانفتاح.

سلاح للتطوير

بدوره، أعرب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصباح في كلمته خلال الحفل عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على رعايته للمسابقة التي تشكل رافداً مهماً ورئيسياً من روافد الإعلام الكويتي وعلى حرص سموه على دعم المؤسسات الإعلامية في الكويت وفي مقدمتها (كونا) متقدماً بالشكر أيضاً لوزير الإعلام محمد الجبري على جهوده المتواصلة لدعم الإعلام وتعزيز مكانته إقليمياً ودولياً.

وهنأ الشيخ مبارك الدعيج الفائزين بجائزة المغفور له الوالد الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي متمنياً لهم مزيداً من النجاح والتوفيق ومواصلة إبداعاتهم الصحفية وعطاءاتهم التي تساهم في تطوير الإعلام الكويتي.

وعبر عن تهنئته للقائمين على هذه المسابقة بمرور عشرة أعوام على انطلاقها والتي كان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) شرف احتضانها ودعمها منذ دورتها الأولى، مؤكداً استمرار التعاون مع هذه المسابقة المهمة التي تهدف إلى تشجيع وابراز الكفاءات الإعلامية وغيرها من المبادرات التشجيعية التي تدفع الإعلام الكويتي إلى الخلق والابداع والتميز في ضوء أجواء الحرية والديمقراطية التي تتمتع بها كويتنا الحبيبة.

وقال إن الإعلام «أصبح في عصرنا الحالي سلاحاً منيعاً وفاعلاً في تطوير الأمم وازدهارها وتقدمها وتوطيد علاقاتها مع مختلف الدول وإعلاء مكانتها في العالم لذلك فإننا مطالبون جميعاً باستثمار إعلامنا المتميز بإمكاناته وخبراته في تعزيز الجهود الوطنية المخلصة لاستكمال مسيرة النهضة والبناء ووضع الكويت على طريق التطور الحضاري المنشود».

ودعا الشيخ مبارك الدعيج الله عز وجل أن «يوفقنا جميعاً لخدمة كويتنا الغالية مبتهلين إليه جلت قدرته أن يحفظها ويديمها واحة للأمن والأمان والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم».

من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي في كلمته أمام الحفل إنه على وقع أنغام الاحتفالات بالأعياد الوطنية والذكرى الـ 12 لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مسند الإمارة والتي ما زالت تتردد في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا نلتقي اليوم للاحتفال باختتام الدورة العاشرة من مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحافي التي تنهي اليوم الفصل العاشر من مسيرتها المشرفة مسطرة عقداً متلألئاً من الإنجازات المهنية وكاشفة مواهب واعدة.

وأضاف العلي أن الصحافة كما تنظر إليها هذه المسابقة مهنة البحث عن الحقيقة التي يقدمها الصحفي إلى قارئه على طبق من الحيدة والنزاهة موقناً بأن مهنته نبض المهن وخلاصة الفطن وصوت الوطن وأنها مزيج رائع من الحصافة والفصاحة ومن الواقع والتوقع.

وتابع «إننا تعلمنا من رواد هذه المهنة أن القلم بيد الصحفي كالمشرط بيد الجراح قد يجرح لكنه ينفع وقد يؤلم لكنه يداوي فالصحفي صاحب الرسالة هو الذي يجعل مهنته بناء لا هدماً ودواء لا داء وجزءاً من الحل لا من المشكلة».

وذكر أن المسابقة عبر مسيرتها خلال أعوامها العشرة حرصت على أن تكون عنواناً للتنافسية المثمرة ومصباحاً ترنو إليه أنظار المواهب الواعدة في الصحافة الكويتية مطلقة العنان لتلك المواهب في شتى إبداعات الكلمة المحررة والصورة الفوتوغرافية والمرسومة حتى غدت موعداً سنوياً ينتظره عشاق الصحافة وصانعو مادتها.

وقال إنه التزاماً بنهج هذه المسابقة وتماشياً مع توجيهات راعيها سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بالشباب ورعايتهم وتحفيزهم استمرت اللجنة العليا للمسابقة في دعم هذه الفئة على كل الصعد وإرسال الفائزين المتميزين منهم إلى دورات تدريب في عدة دول عربية وأوروبية بالتعاون مع كبريات المؤسسات الإعلامية في تلك الدول تنمية لمهاراتهم وصقلا لخبراتهم.

وقال إن المسابقة وإذا كانت تولي فئة الشباب جل عنايتها فما كان لها أن تنسى الالتفات إلى الرموز الإعلامية التي رسخت أدبيات المهنة والتي كانت جهودها تأصيلاً عملياً للصحافة لذا حرصت منذ أربعة أعوام على أن تختار كل عام شخصية متميزة في هذا المجال وها هي تواصل ما ابتكرته لتكرم اليوم أحد تلك الرموز الناصعة.

ودعا الفائزين إلى استكمال طريق التميز والتسلح بمزيد من الخبرات والمهارات التي تجعلهم دائمي التفوق في هذا الميدان مناشداً من لم يحالفه الحظ إلى أن يقف مع نفسه وقفة تأمل ليدرك مواطن الضعف فيقويها مدركاً أنه ليس كل سقوط نهاية فربما يكون سقوط المطر هو أجمل بداية.

وتقدم العلي باسمه واسم أعضاء اللجنة العليا للمسابقة بخالص الشكر والتقدير إلى راعي هذه المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.

كما أعرب عن الشكر الجزيل لممثل راعي الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على تشريفه للمسابقة ومساندته لها منذ بدايتها.

وقال إنه «لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر إلى رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح الذي طالما استضاف عبر سنوات عديدة هذه المسابقة في الوكالة وسعى لتذليل أي عائق أمامها والشكر موصول لكل المؤسسات الراعية لهذه المسابقة ولجميع الإخوة والأخوات الحضور الذين شرفوا حفل هذه النسخة من المسابقة».

دعم المواهب

من جانبه، أعرب رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية السياسي والصحفي والنائب السابق محمد جاسم الصقر عن سعادته بتكريمه شخصية لهذا العام بمسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي مقدماً شكره إلى راعيها سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وللقائمين عليها لما ساهمت به من تطور مهني في عالم الصحافة الكويتية خلال العقد الأخير.

وقال الصقر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب تسلمه التكريم إن هذه المسابقة ولدت منذ عشرة أعوام وظلت تخطو إلى الأمام عاماً بعد عام محتضنة صحافيي الكويت بشتى اتجاهاتهم وأعمارهم حتى باتت موعداً سنوياً للتنافس في هذا المجال الإبداعي بينهم.

ورأى أن من مواطن قوة هذه المسابقة تشجيعها الملموس لفئة الشباب وتركيزها عليهم بوصفهم حاملي راية المستقبل «لذا لم يكن غريباً أن يقبلوا عليها لما يلمسونه من دعمها الواضح لمواهبهم فضلاً عن صقلها خبراتهم بدورات متخصصة في عدد من أكبر المؤسسات الإعلامية عربياً وعالمياً».

وأشار إلى أن هذه المسابقة أحدثت حراكاً ملموساً في الحركة الصحفية والإعلامية داخل الكويت وتعدتها في التدريب عربياً ودولياً.

وعبر الصقر عن سعادته بامتداد أغصان هذه المسابقة لتظلل إلى جانب أبناء الكويت أشقاءهم الخليجيين والعرب من زملاء المهنة الواحدة العاملين بالكويت «ما يعد ترسيخا للروابط العربية التي نسعى إليها في مجلس العلاقات العربية والدولية» متمنياً للمسابقة دوام التميز والتطور.

نجاح

من جهته، عبر الفائز بركة الجسار من (كونا) عن سعادته بالفوز في المركز الثالث في قسم التقرير الصحفي بفئة العموم مشيداً بجهود القائمين على تلك المسابقة ودعمهم للإعلاميين وخلق الفرصة لعرض مواهبهم الإعلامية مما يساهم في تحفيزهم لتقديم المزيد من الإبداع.

وقال الجسار في تصريح لـ (كونا) أن استمرار تلك المسابقة على مدى عشر سنوات ما هو إلا دليل على النجاح والتميز متمنياً أن تحقق تلك المسابقة أهدافها المرجوة وما تصبو إليه.

وأضاف أن مثل تلك المسابقات تحفز الشباب على تقديم المزيد من الاجتهاد في المجال الإعلامي وتطوير المستوى وخلق روح التنافس الشريف ما بين الإعلاميين، معرباً عن تهنئته لزملائه الفائزين في المسابقة ولاسيما الشباب منهم الذين لهم دور كبير في بناء المجتمع والنهوض بالتنمية.

بدوره، قال الفائز بالمركز الثاني في قسم اللقاء الصحافي ناصر الخمري من جريدة الجريدة أن مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحفي أشعلت جواً من المنافسة الشريفة بين الصحفيين والإعلاميين الشباب.

وأضاف الخمري أنه على الرغم من قلة الصحفيين الكويتيين الشباب في وسائل الإعلام الخاصة إلا أن لهم وجودهم المميز في الساحة مما يساهم في بناء الوطن وتنميته.

وذكر أنها المرة الثانية التي يفوز بها في هذه المسابقة معرباً عن شكره لراعي هذه المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر والقيم للصحافة الكويتية والشباب الكويتيين وكذلك للجنة العليا للمسابقة التي بذلت جهودا كبيرة خلال السنوات الماضية للوصول إلى هذا المستوى المميز.

أما الفائز بالمركز الثاني في قسم التقرير لفئة العموم تامر عبدالعزيز من جريدة الجريدة فأعرب عن شكره إلى اللجنة العليا المنظمة على هذا التنظيم المتميز للحفل الختامي وللجنة التحكيم على المعايير الموضوعية التي تم بناء عليها اختيار الفائزين.

وأضاف في تصريح لـ (كونا) أنه سعيد بالجائزة لسببين أولهما أنها المرة الأولى التي يتقدم فيها لنيلها والسبب الآخر أنها كانت في نسختها العاشرة ما أضفى طابعاً خاصاً، مهدياً الفوز «لأساتذتي بجريدة الجريدة وأهنئ الأستاذ محمد الصقر بتكريمه كشخصية العام».

من جانبها، أكدت الفائزة بالمركز الثاني في قسم التحقيق الصحفي سمر أمين من جريدة (الشاهد) أن فوزها جاء بعد جهدود بذلتها في إعداد التحقيق الصحفي الذي فاز بالمسابقة.

وقالت أن التكريم يدفعها لتقديم المزيد في مجال العمل الصحفي لتدخل المنافسة مع زملائها في العمل الصحفي.

وعبر الفائز بالمركز الثاني في قسم أفضل صورة غازي قفاف من (كونا) عن سعادته بالفوز، موضحاً أنها المرة الأولى التي يشارك فيه ويدخل المنافسة مشيراً إلى أن هذه المسابقة تعد من أقوى المسابقات في مجال الصحافة والتصوير في الكويت.

ووجه قفاف في تصريح لـ (كونا) جزيل الشكر لراعي المسابقة وللقائمين عليها لمساهمتها في دعم الصحفيين وتكريم المميزين.

وقال الفائز بالمركز الثالث في قسم اللقاء الصحفي في فئة الشباب محمود بوشهري من (كونا) أن الجائزة تمثل حافزاً لبذل مزيد من الجهد والعطاء في المجال الصحفي كما أنها تدعم فئة الشباب وتساهم في اتساع مجالات الابداع الثقافي والإعلامي.

وأشار بوشهري إلى أن الجائزة تتميز بتنوع فئاتها وتطورها مما يشجع الصحفيين على المنافسة بها آملا باستمرارها في الأعوام المقبلة.

وأشاد باستراتيجية المسابقة المتبعة في ايفاد الشباب الفائزين إلى مراكز إعلامية عالمية للتدريب على أيدي متخصصين في المجالين الإعلامي والصحفي.

الفائزون

وأما بالنسبة إلى الفائزين في الدورة العاشرة للمسابقة فقد فاز بالمركز الأول في فئة العموم قسم التحقيق الصحافي محمد علي من جريدة القبس وبالمركز الثاني سمر محمد من جريدة الشاهد وحل ثالثاً علي الفضلي من جريدة الراي.

وفاز بالمركز الأول في قسم اللقاء الصحافي لفئة العموم محمد بره جكلي – من جريدة الراي وبالمركز الثاني عمر أبوالفتوح – من جريد النهار وبالمركز الثالث بلال سليمان – من جريدة السياسة.

وفي قسم التقرير الصحافي لفئة العموم فاز بالمركز الأول مصطفى صالح – من جريدة الأنباء وبالمركز الثاني تامر عبدالعزيز – من جريدة الجريدة وحاز المركز الثالث بركة الجسار – من (كونا).

وفي قسم التصوير الصحافي لفئة العموم فاز بالمركز الأول أحمد سرور – من جريدة القبس وبالمركز الثاني غازي قفاف – من (كونا) وحقق المركز الثالث جابر عبدالخالق– من (كونا).

أما في فئة الشباب فقد فاز بالمركز الأول في قسم التحقيق الصحافي حسين بوكبر – من مجلة العربي وبالمركز الثاني علي حمادة – من كونا وحل ثالثاً فواز اسميران – من (كونا).

وحققت المركز الأول في قسم اللقاء الصحافي لفئة الشباب فجر الهاجري – من (كونا) في حين فاز بالمركز الثاني ناصر الخمري – من جريدة الجريدة وبالمركز الثالث محمود بوشهري – من (كونا).

وفازت بالمركز الأول في قسم التقرير الصحافي لفئة الشباب منيرة السلطان – من (كونا) وبالمركز الثاني شمس الضحى معرفي – من (كونا) وحل ثالثاً عبدالعزيز المجرن - من (كونا).

وفي قسم المرئي والمسموع لفئة الشباب حصدت المركز الأول في أفضل تقرير مرئي بيبي الخضري – من جريدة القبس الإلكترونية في حين فاز بالمركز الثاني حسين فايز الهزاع - من جريدة أكاديميا الإخبارية الإلكترونية وبالمركز الثالث عمر الشمري – من جريدة سراة نيوز الإلكترونية.

وفاز بالمركز الأول في قسم أفضل مقدم برنامج مسموع محمد جوهر - من إذاعة 88.8FM

بينما حقق المركز الثاني حمد السهيل – من إذاعة الكويت.

أما قسم الكاريكاتير لفئة الشباب فقد فاز بالمركز الأول عادل القلاف - من جريدة السياسة وبالمركز الثاني محمد المشموم – من جريدة إرادة نيوز الإلكترونية وحل ثالثاً محمد عبدالهادي العبيدي – من جريدة الكويتية.