دافع برادلي ويغينز، الفائز بسباق فرنسا للدراجات، عن نفسه، إزاء اتهامات ذكرت أنه وفريق سكاي استخدما دواء تسمح به اللوائح لتعزيز الأداء، وأكد أنه ضحية محاولة خبيثة لتشويه سمعته.

وقال ويغينز، الحائز خمس ميداليات ذهبية أولمبية، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، بعدما نشرت لجنة تابعة للبرلمان البريطاني تقريرها عن المنشطات في عالم الرياضة، إنه لم يخالف القواعد يوما.

Ad

وذكر تقرير لجنة الثقافة والإعلام والرياضة، أن فريق سكاي تجاوز "الحدود الأخلاقية"، باستخدام عقار تسمح به اللوائح لأسباب طبية في تعزيز الأداء.

وأوضح ويغينز، الذي أصبح في 2012 أول بريطاني يفوز بلقب سباق فرنسا للدراجات: "لم أتجاوز الحدود الأخلاقية في أي مرحلة من مسيرتي".

وأضاف المتسابق البريطاني (37 عاما)، والذي اعتزل منافسات المحترفين في ديسمبر 2016، أنه يتعرض لحملة شعواء بدأ أطفاله يتأثرون بها في المدرسة.

وتابع: "تأثير هذه الحملة الواسعة على أسرتي مروع. لا أدري كيف سأتعامل مع الضرر الذي تسببت فيه لأولادي. لم أكن أرغب في ذلك على كل الأحوال".

وكان ويغينز حصل على إعفاء، لأسباب طبية، لاستخدام مادة تعالج الربو قبل سباقي فرنسا في 2011 و2012 وسباق إيطاليا في 2013. وقال التقرير إن ويغينز عولج بهذه المادة في تسع مناسبات أثناء المنافسات وخارجها على مدار أربع سنوات.

وقال ويغينز إنه لا يدري من أي جاءت هذه المزاعم.